"فيتو" روسي ضد نشر مراقبين على إجلاء "مدنيي حلب"
فيتالي تشوركين قال إن روسيا لا يمكن أن تسمح بتمرير مشروع قرار أعدته فرنسا يهدف لضمان وجود مراقبين دوليين للإشراف على الإجلاء فى حلب
قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، الأحد، إن روسيا لا يمكن أن تسمح بتمرير مشروع قرار أعدته فرنسا يهدف لضمان وجود مراقبين دوليين للإشراف على الإجلاء من المناطق المحاصرة في مدينة حلب السورية وحماية المدنيين الذين لا يزالون هناك.
وقال للصحفيين دون ذكر تفاصيل "لا يمكننا دعمه لا يمكننا السماح بتمريره لأن هذه كارثة.
لكن من الممكن وجود شيء آخر يمكن تمريره اليوم في مجلس الأمن وسيحقق نفس الأهداف."
ويتوقع أن يجتمع مجلس الامن للتصويت على هذا القرار في الساعة 11,00 (16,00 ت غ).
واضاف تشوركين أن روسيا، الحليفة الرئيسية للنظام السوري، ستقترح مشروعها الخاص لنشر مراقبين في حلب دون أن يدلي بتفاصيل.
وسبق أن لجات موسكو إلى الفيتو ضد ستة قرارات في شأن سوريا منذ بدء النزاع في مارس/ آذار 2011.
ويقترح المشروع الفرنسي أن يعمل الأمين العام بان كي مون سريعا على نشر طاقم إنساني أممي في حلب موجود أصلا في سوريا "للسهر في شكل ملائم ومحايد ومباشر" على "إجلاء المحاصرين في حلب".
وبدأت عشرات الحافلات الأحد بدخول آخر جيب تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب تمهيدا لاستئناف عمليات إجلاء آلاف من المدنيين والمقاتلين المحاصرين الذين ينتظرون منذ الجمعة وسط البرد والجوع.