مقتل 21 بينهم 11 من أسرة واحدة في غارات جوية على إدلب
الضربات الجوية على إدلب تأتي ضمن محاولات النظام السيطرة على قاعدة عسكرية فقدها منذ عامين,
قتل 21 مدنياً على الأقل بينهم 8 أطفال في غارات جوية شنها النظام السوري والقوات الروسية على إدلب في شمال غرب البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الضربات الجوية التي نُفّذت الأحد على محافظة إدلب أوقعت 11 قتيلا من أسرة واحدة بالقرب من مطار عسكري استراتيجي تحاول قوات النظام استعادته.
- جيش النظام السوري على أعتاب استعادة قاعدة عسكرية في إدلب
- قوات النظام السوري تسيطر على بلدات بريف إدلب
وكان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، قد أكد أمس الأحد، أن قوات النظام تقترب أكثر من قاعدة أبو الضهور العسكرية؛ والتي فقدت السيطرة عليها قبل أكثر من عامين.
وتوقع عبد الرحمن أن تدور معارك عنيفة حين تصل قوات النظام إلى مطار أبو الضهور.
وأوضح أنه في حال سيطرت قوات النظام على المطار "فسيصبح أول قاعدة عسكرية تستعيد السيطرة عليها في محافظة إدلب".
وسيطرت مليشيا تحرير الشام الإرهابية في سبتمبر/أيلول عام 2015 على مطار أبو الضهور العسكري بعد حصاره نحو عامين.
وكان المطار يُشكل وقتها آخر مركز عسكري لقوات النظام في محافظة إدلب ومنذ سيطرة الفصائل عليه، بات وجود قوات النظام يقتصر على مسلحين موالين لها في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين.