روسيا تعلن انتهاء المعارك شرقي حلب

السفير الروسي لدى الأمم المتحدة يعلن توقف المعارك في الأحياء الشرقية لحلب بعد أكثر من شهر من القصف، مع بدء إجلاء مقاتلي المعارضة.

أعلن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، الثلاثاء، أن المعارك توقفت في الأحياء الشرقية لحلب بعد بدء عملية إجلاء مقاتلي الفصائل المعارضة منها.

وقال تشوركين، في تصريح صحفي، إن مقاتلي المعارضة "بدءوا بالمغادرة وإثر ذلك توقفت العمليات العسكرية"، مضيفا أن "المعارك حول حلب الشرقية انتهت".

وأعلنت روسيا وتركيا وفصائل مختلفة بالمعارضة السورية، مساء الثلاثاء، عن اتفاق لإجلاء المدنيين والمقاتلين بأسلحتهم الخفيفة من شرق حلب إلى الريف الغربي للمدينة على متن حافلات تحت رقابة دولية ستكون من الصليب الأحمر الدولي على الأرجح.

وأضاف تشوركين عقب خروجه من اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في حلب، أن "النتيجة هي إذا سار كل شيء على ما يرام، فهذا يعني انتهاء القتال حول حلب الشرقية".

لكن عددا من صحافيي وكالة فرانس برس في المنطقة التي تسيطر عليها قوات النظام، والتي من المفترض أن تتم عملية الإجلاء عبرها، يؤكدون أنه لم تكن هناك أي حركة بعد كلام تشوركين. 

كما أن العديد من الحافلات الفارغة لاستخدامها في عملية الإجلاء، كانت لا تزال متمركزة هناك قرب حي صلاح الدين.

وفي السياق ذاته، قال مراسل لرويترز إن أصوات القصف في مدينة حلب السورية توقفت في وقت متأخر، الثلاثاء، لأكثر من ساعة بعد التوصل لوقف إطلاق النار في إشارة على ما يبدو إلى انتهاء القتال.