أنقرة وموسكو.. علاقات تحت مجهر الانتخابات
هل ستتأثر العلاقات الروسية التركية بنتيجة الانتخابات الرئاسية التي شهدتها الثانية أمس والتي اتجهت إلى جولة إعادة؟.
الكرملين أجاب على هذا التساؤل مؤكدا أن العلاقات بين موسكو وأنقرة ستستمرّ في "التعمّق" بغض النظر عن الفائز في الانتخابات الرئاسية التركية.
وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا أن الرئيس التركي المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان ومرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو سيخوضان جولة الإعادة المقررة في 28 مايو/أيار الجاري، بعدما حصل الأول على 49.51 % من الأصوات وحصل الثاني على 44.8% .
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف "نتابع المعلومات الصادرة من تركيا بانتباه واهتمام كبيرين.. سنحترم خيار الشعب التركي، لكن على أي حال، نتوقّع استمرار تعاوننا وتعميقه وتطويره".
وأضاف بيسكوف أنه "يربطنا مع تركيا طيف واسع جدا من التعاون متبادل المنفعة، سواء كان ذلك في قطاعات الطاقة والسياحة والتجارة والزراعة والنقل الجوي".
تعززت العلاقات التي كانت معقدة سابقاً بين تركيا وروسيا في السنوات الأخيرة، بدفع من أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
في الأسبوع الماضي، اتهم كليجدار أوغلو روسيا بالتدخل في الحملة الانتخابية، وأنّها لجأت إلى "تقنيّة التزوير العميق" التي دفعت مرشحًا آخر إلى الانسحاب من السباق الرئاسي، في إشارة لمحرم إنجه مؤسس حزب "البلد".
ونفت موسكو التي لطالما اتهمتها دول غربية بممارسة نفوذها في الحملات الانتخابية، أي تدخل في تركيا.
aXA6IDMuMTI5LjQ1LjE0NCA= جزيرة ام اند امز