روسيا أم أوكرانيا؟.. "زابوريجيا" النووية تجدد حرب الاتهامات
حرب الاتهامات تستعر مجددا بين موسكو وكييف على خلفية قصف جديد استهدف، الخميس، محيط محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وفي وقت سابق، أعلنت شركة إنيرغواتوم الأوكرانية المشغلة للمحطة النووية التي تعتبر الأكبر في أوكرانيا وأوروبا، وقوع "خمس ضربات" قرب مستودع للمواد المشعة.
وقالت الشركة: "سجلت خمس ضربات جديدة مباشرة قرب مستودع للمواد المشعة"، متهمة القوات الروسية بشنها.
من جانبه، اتهم المسؤول الموالي للروس، فلاديمير روغوف، في منشور عبر تطبيق تليجرام، "مقاتلي (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي" بشنها.
وقال إن مقاتلي زيلينسكي قصفوا مجددا محطة زابوريجيا للطاقة النووية" التي جرى استهدافها أيضا الأسبوع الماضي، ما أثار قلق المجتمع الدولي.
وضع زابوريجيا
وفيما تواصلت المعارك، ليل الأربعاء الخميس، على خط الجبهة في أوكرانيا، بما في ذلك بالقرب من المحطة النووية في زابوريجيا، يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا لبحث وضع المحطة.
وسيجري خلال الاجتماع الذي يعقد بعد ظهر الخميس في الأمم المتحدة بطلب من روسيا، مناقشة الوضع الأمني في محطة زابوريجيا النووية، وهي الأكبر في أوروبا، والذي يُثير قلق المجتمع الدولي.
وتتبادل موسكو وكييف الاتهامات بقصف المحطة الأسبوع الماضي.
واستهدفت عمليات قصف دامية موقعا قريبا من محطة زابوريجيا، ليل الثلاثاء الأربعاء، حسبما أفادت السلطات الأوكرانية التي أعلنت مقتل 13 شخصًا في منطقة دنيبروبيتروفسك وشخص آخر في منطقة زابوريجيا.
من جانبها، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان أن مديرها العام رافايل جروسي سيبلغ مجلس الأمن "بالوضع على صعيد الأمن والسلامة النووية" في المجمّع وبـ"الجهود التي يبذلها في سبيل إرسال بعثة خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الموقع في أقرب وقت ممكن".
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تقريرها سيُفصّل كيف أن القصف "انتهك عمليا جميع الركائز السبع التي لا غنى عنها للأمن والسلامة النوويّين" والتي وصفها غروسي في بداية الحرب،
أسلحة بريطانية
وعلى خط الحرب دائما، أعلن وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، أن بلاده سترسل المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا لمساعدتها على الدفاع بمواجهة روسيا.
ووفقا لوكالة الأنباء البريطانية بي إيه ميديا، أعلن والاس أنه سيتم إرسال المزيد من أنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق إلى الدولة الواقعة في شرق أوروبا، بالإضافة إلى صواريخ "M31A1" الموجهة بدقة والتي يمكنها إصابة أهداف تصل على بعد يصل إلى 50 ميلا، بهدف الدفاع ضد المدفعية الروسية الثقيلة.
وقال والاس: "هذه الشريحة الأخيرة من الدعم العسكري ستمكن القوات المسلحة الأوكرانية من مواصلة الدفاع ضد العدوان الروسي والاستخدام العشوائي للمدفعية بعيدة المدى".
وأضاف: "يوجه دعمنا المستمر رسالة واضحة للغاية: استمرار معارضة بريطانيا والمجتمع الدولي لهذه الحرب غير الشرعية، والوقوف إلى جانب أوكرانيا وتقديم المساعدة العسكرية الدفاعية لها لدعمها في الدفاع ضد غزو (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".
وتم تدريب قوات أوكرانية في بريطانيا على كيفية استخدام منصات الإطلاق، كما تعهدت بريطانيا بتدريب 10 آلاف جندي أوكراني على مهارات المشاة في ميدان القتال خلال الأشهر المقبلة.
وأعلنت كل من كندا والدنمارك والسويد وفنلندا وهولندا دعمها للبرنامج.
aXA6IDE4LjE4OC4xMDEuMjUxIA== جزيرة ام اند امز