تضارب بشأن موقف خبراء روسيا العسكريين في فنزويلا

ترامب أعلن أمس أن روسيا أبلغت بلاده بأنها سحبت قواتها العسكرية من فنزويلا.. والكرملين ينفي.

تضاربت الأنباء بشأن موقف الخبراء الروس في فنزويلا بعد تعليق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد فيه سحبهم قبل أن يشكك الكرملين في صحة التصريح.

ونفى مصدر في فنزويلا، الثلاثاء أيضا، أن تكون روسيا أقدمت على سحب خبراء عسكريين من البلاد التي تعاني من انقسام سياسي عميق، مشككا بذلك في بيان ترامب.

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن المصدر الذي لم تسمه كما لم توضح جنسيته، قوله إن بيان الرئيس الأمريكي الذي يؤكد فيه أن روسيا سحبت "معظم أفرادها" من فنزويلا لا يطابق الحقيقة، مضيفا أن التعاون العسكري بين روسيا وفنزويلا مستمر.

ومن شأن الانسحاب الكامل للخبراء العسكريين الروس من فنزويلا توجيه ضربة للرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو الذي يُعَد حليفا وثيقا لموسكو.

وكتب ترامب على تويتر، يوم الإثنين، مشيرا إلى الخفض المزعوم للوجود الروسي، وذلك خلال زيارة الدولة التي يقوم بها لبريطانيا لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل.

ونسبت إنترفاكس إلى مصدر مجهول في كراكاس قوله إن روسيا مستمرة في دعم فنزويلا عبر برنامج قديم للمساعدة الفنية العسكرية.

وقال الكرملين، اليوم الثلاثاء، إن روسيا لم تبلغ ترامب رسميا بأنشطة العسكريين الروس في فنزويلا، مضيفا أنها مستمرة في تقديم المساعدة العسكرية لكراكاس.