فراق "الملايين" بالدموع.. حسناوات روسيات يودعن "أنستقرام"
بكت حسناء روسية من نجمات مواقع التواصل الاجتماعي بحرقة، وهي تودع ملايين المتابعين، بعد قرار موسكو إغلاق موقع أنستقرام لتحريضه على العنف.
ولم يكن فراق الملايين من المتابعين وحده السبب في البكاء الشديد التي وثقته المؤثرة الروسية في مقطع فيديو، حيث إن فقدان جمهورها سيؤدي إلى خسارة دخلها المالي ورفيقاتها من نشاطهن على مواقع التواصل.
وأخبرت الناشطة المعجبين أنها كانت في المرحلة الأولى من الحزن، بعد بناء ملفها الشخصي على الإنترنت لمدة خمس سنوات.
وقالت المؤثرة في مقطع فيديو وهي تبكي: "بالنسبة لي، إنها مجرد حياة، إنها الروح. إنه الشيء الوحيد الذي أستيقظ به، أنام.. خمس سنوات متتالية".
وعم الحزن كثيرا من الناشطات الأخريات، حيث اشتكى مؤثر روسي من حظر أنستقرام، الذي تتهم موسكو الشركة الأمريكية المشغلة له بأنها منظمة متطرفة وفتحت دعوى جنائية ضدها.
وقامت نجمات أنستقرام الأخريات في روسيا بمن فيهن أمثال ليزا لوكاشيفا وآنا إيفانوفا بنشر رسائل وداع مماثلة، لكنهن ضربن موعدا لمعجبيهن بالدعوة إلى الانتقال إلى منصات أخرى مثل تليجرام.
وخاطبت ليزا متابعيها البالغ عددهم مليون شخص: "شكرًا لك على كل شيء... أنا مستاءة للغاية لأننا قد نضيع، ولن يتم العثور علينا مرة أخرى. أنا في الأساس ميؤوس مني".
أما آنا فقالت لمشجعيها البالغ عددهم 4.4 مليون شخص على أنستقرام: "ملايين القصص، وآلاف المنشورات، وآلاف اللحظات السعيدة التي تمت مشاركتها معكم، ودعمكم، وحبكم، والموسيقى التي كان بإمكاني مشاركتها معكم، كل هذا ستفقده عائلتنا الكبيرة في إنستا".
ويوم الجمعة الماضي قالت شركة "روسكومنادزور" المنظمة لوسائل الإعلام الروسية إنها ستقيد الوصول إلى منصة أنستقرام بسبب "التحريض على ارتكاب أعمال عنف".
وردا على ذلك قالت شركة "ميتا" التي تملك فيسبوك وواتساب وأنستقرام، إنها خففت مؤقتًا القواعد للسماح برسائل العنف ضد القوات الروسية، بما في ذلك عبارة "الموت للغزاة الروس".