مقتل 73 في ضربات جوية "روسية" بإدلب السورية
فيديو مذاع يظهر في "مدينة إدلب السورية" أظهر ما يقال إنه طائرات حربية روسية تقصف مباني بقنابل عنقودية وبراميل متفجرة، قتلت 73 شخصا.
أظهر شريط مسجل أذاعته وكالة "سمارت" السورية المستقلة للأنباء ورد أنه جرى تصويره في محافظة إدلب، الإثنين، ما يبدو أنها قنابل عنقودية تُصيب بنايات.
ويُشاهد الدخان يرتفع من مناطق يُقال إنها استهدفتها الطائرات الحربية الروسية التي تساند قوات حكومة الرئيس بشار الأسد، كما ظهرت سيارات ومبانٍ محطمة وكذلك مركز لقاح يقول نشطاء إنه لم يعد صالحا للعمل بعد قصفه.
وقال الناشط عمار سطايفي: "مثل ما عم بتشوف نحنا هلق (الآن) في مدينة بنش. طبعا أكثر من 15 غارة حتى الآن استهدفت (المدينة) معظمها بالقنابل العنقودية باستثناء في هذه الضربة كانت فراغية (بالبراميل المتفجرة). طبعا أدت إلى دمار شبه حي بالكامل تقريبا. وأدى القصف إلى خروج مركز اللقاح أو مستوصف بنش الصحي مثل ما بيسموه مركز بنش الصحي الخروج عن الخدمة بشكل تام. العيادات كلها خرجت. مراكز اللقاح خرج عن الخدمة. مدينة بنش حاليا شبه خالية".
وينفي الجيش السوري وكذلك روسيا استخدام البراميل المتفجرة التي انتقدتها الأمم المتحدة.
وأظهر شريط آخر يُقال إنه التُقط اليوم الإثنين في مدينة إدلب، مجموعات من الأشخاص تزيل أنقاض عدد من المباني المدمرة بحثا عن ناجين.
وقال مصطفى محمد، من قوات الدفاع المدني: "غارة من الطيران الحربي على مدينة إدلب. منطقة سكانية وحي سكاني. خلفت الغارات 9 جرحى لحد الآن. وما زالت فرق الدفاع المدني بتشتغل في الضربة (بحثا عن ناجين)".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن ضربات جوية قتلت 73 شخصا على الأقل، أمس الأحد، في أكثر من منطقة في محافظة إدلب.
وتشن مقاتلات روسية وطائرات حربية وطائرات هليكوبتر تابعة للقوات الجوية السورية ضربات مكثفة منذ شهور على المعارضة في إدلب التي تقع جنوب غربي حلب.
aXA6IDE4LjIxNi41My43IA== جزيرة ام اند امز