مقتل 15 شخصا في قصف روسي على إدلب السورية
القصف الروسي استهدف سوقا مزدحمة في مدينة أريحا التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، في ثاني هجوم من نوعه على منطقة تجارية بإدلب.
قتل 15 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون في غارات جوية نفذتها طائرات روسية، ليل الثلاثاء، استهدفت سوقا مزدحمة في مدينة أريحا التجارية بمحافظة إدلب السورية.
وقال سكان ورجال إنقاذ: إن ما لا يقل عن 15 شخصا قُتلوا، الثلاثاء، عندما قصفت طائرات حربية يُشتبه بأنها روسية سوقا مزدحمة في مدينة أريحا التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في ثاني هجوم من نوعه على منطقة تجارية في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة خلال 24 ساعة.
وأضافوا أن الطائرات كانت تحلق على ارتفاع كبير، وهو ما يميزها عن سلاح الجو السوري المتقادم.
وقالت هيئة الدفاع المدني التي تديرها المعارضة: إن 20 شخصا آخرين أصيبوا في الهجوم.
وأظهرت مشاهد مصورة بثها ناشطون محليون وقوع أضرار بالغة واختلاط البضائع بأشلاء بشرية.
على صعيد متصل، ذكر الجيش التركي أن شخصا قتل وأصيب آخران في تفجير قنبلة على جانب طريق أثناء مرور قافلة تابعة له في محافظة إدلب السورية، الثلاثاء.
وقال الجيش، في بيان الأربعاء، إن الهجوم، الذي نفذه مسلحون أكراد بينما كانت القافلة تعبر شمال إدلب، أدى إلى مقتل عامل مدني وإصابة جندي وآخر مدني.
وأرسل الجيش التركي القافلة إلى إدلب في إطار مساعي أنقرة للمساعدة في إقامة منطقة "عدم تصعيد" هناك بموجب اتفاق توسطت فيه روسيا في أغسطس/ آب.
والإثنين قتل 33 مدنيا، جراء غارات لقوات النظام استهدفت بلدات عدة في محافظة إدلب.
ويحاول تنظيم داعش الإرهابي وعناصره العودة إلى سوريا مرة أخرى عبر بوابة مدينة إدلب، رغم الهزيمة الكبرى للتنظيم في سوريا والعراق.
وتخوض قوات النظام السوري معارك عنيفة ضد هيئة تحرير الشام الإرهابية وفصائل أخرى في محافظة إدلب.
وتمكنت، بموجب هذا الهجوم منذ مطلع ديسمبر/كانون الأول، حسب الأمم المتحدة، من السيطرة على عشرات البلدات والقرى في المنطقة، كما استطاعت قبل أيام من دخول حرم المطار.
وإلى جانب السيطرة على المطار، تهدف قوات النظام إلى تأمين طريق حيوي يربط مدينة حلب، ثاني أكبر مدن سوريا، بدمشق.