كبير حاخامات روسيا يطالب اليهود بمغادرة فرنسا إذا فازت لوبان
كبير حاخامات روسيا "بيريل لازار" يطالب اليهود الفرنسيين بمغادرة فرنسا في حالة فوز مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.
طالب كبير حاخامات روسيا "بيريل لازار" اليهود الفرنسيين بمغادرة فرنسا في حالة فوز مرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان، بانتخابات الرئاسة في فرنسا.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن "لازار" صرح بذلك خلال حضوره لأحد مؤتمرات التعاليم اليهودية بالعاصمة الروسية موسكو من تنظيم الجمعية الخيرية للتعاليم اليهودية (Limmud).
لازار من مواليد إيطاليا وعاش في روسيا لمدة 25 عاما حتى أصبح كبير حاخاماتها اليهود.
وقال "لازار" خلال المؤتمر: "إذا فازت لوبان بالانتخابات يجب على اليهود مغادرة فرنسا".
وأضاف أن الوضع في فرنسا مقلق للغاية لتصاعد التوجه العام نحو التطرف في جميع النواحي، وأفضل مثال على ذلك الشعبية التي يحظى بها اليمين المتطرف حاليا.
- فرنسا تختار الرئيس 25 في حماية حالة الطوارئ
- إنفوجراف.. الإرهاب والأمن على أجندة مرشحي الرئاسة الفرنسية
وكشف استطلاع رأي جديد، نشرت نتائجه الأربعاء الماضي، أن المرشح اليساري إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن احتفظا بتصدرهما في توقعات التصويت بالجولة الأولى للانتخابات الرئاسية في فرنسا التي تجرى اليوم الأحد، وذلك بفارق بسيط عن باقي المرشحين.
وأفاد استطلاع رأي أجرته مؤسسة "سيفيبوف" لصالح صحيفة "لوموند" أنه من المرجح أن يفوز ماكرون على لوبان بالجولة الثانية، التي ستجري في السابع من مايو/أيار المقبل بنسبة 61% مقابل 39%.
غير أن نسب التأييد للمرشحين تراجعت الأيام القليلة الأخيرة وفق استطلاع شمل 11 ألفا و601 شخص.
وحسب تايمز اوف اسرائيل"، فإن لوبان وعدت بمنع ارتداء الكيباه وهي قبعة اليهود الشهيرة في الأماكن العامة، كما وعدت بحظر منح الجنسية الفرنسية للمواطنين أصحاب الجنسية الإسرائيلية، وذلك في إطار تحقيق لوبان للمساواة في القيود التي ستفرضها على جميع الجنسيات والعقائد الأخرى مثل توعدها بمنع الحجاب.
وتخوض رئيسة حزب الجبهة الوطنية الفرنسية مارين لوبان معركة انتخابية صعبة للمرة الثانية على التوالي، من أجل الوصول إلى كرسي الرئاسة الفرنسي.
ولوبان التي قالت إن والدة جدتها قبطية وولدت وعاشت في مصر، تتبنى مواقف معادية للمهاجرين والأجانب، وتقود اليمين المتطرف في فرنسا ضدهم.
وتعد لوبن من مواليد 5 أغسطس/آب عام 1968، ودرست المحاماة، ثم انضمت عام 1986 إلى حزب الجبهة الوطنية اليميني الذي أسسه والدها جان ماري لوبان.
وانتخبت اليمينية الفرنسية عام 1998 مستشارة لإقليم نور بادو كاليه، وبدأت في تكوين قاعدتها الانتخابية التي مكنتها من دخول البرلمان الأوروبي عام 2004.
وأصبحت لوبان عام 2011 رئيسة لحزب الجبهة الوطنية الفرنسية خلفا لوالدها وعلى حساب النائب الأوروبي برونو غولنيش.