رئيس الأركان الروسي يرجح تقليص القوة العسكرية في سوريا
فاليري جيراسيموف، رئيس أركان القوات المسلحة الروسية، قال، الخميس، إنه سيتقرر على الأرجح تقليص حجم القوة العسكرية الروسية في سوريا.
قال فاليري جيراسيموف، رئيس أركان القوات المسلحة الروسية، الخميس، إنه سيتقرر على الأرجح تقليص حجم القوة العسكرية الروسية في سوريا.
ورفض خلال لقائه مع الصحفيين، اليوم في سوتشي، ذكر مزيد من التفاصيل بشأن موعد ونطاق التقليص المحتمل.
تأتي تصريحات جيراسيموف بعد أن أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمها التوسع في أهداف "بقائها العسكري الطويل" في سوريا بعد هزيمة تنظيم داعش الإرهابي، وذلك للعمل مع ما وصفته "بالشراكات الدولية" لتحقيق تسوية للحرب السورية التي دخلت عامها السابع، الخطوة التي قد تضع الولايات المتحدة في مواجهة مباشرة مع بشار الأسد وداعمه الرئيسي إيران.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن القوات الموالية للأسد، إضافة إلى الدعم الروسي والإيراني، يحاولون السيطرة على ما تبقى من المدن التي تم تطهيرها من داعش، في محاولة لإنهاء أسباب الوجود الأمريكي في سوريا.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إنهم يأملون في وجود مستمر للقوات الأمريكية في شمال سوريا، وذلك لمساندة قوات سوريا الديمقراطية، وللضغط على الأسد لتقديم تنازلات في محادثات جنيف للسلام التي تقوم بإدارتها الأمم المتحدة، حيث يتوقع أن تبدأ جولة جديدة من المفاوضات نهاية نوفمبر الحالي بعد 3 سنوات دون نتيجة.
وفي وقت سابق، وقّعت فصائل المعارضة السورية المجتمعة في العاصمة السعودية على وثيقة "الرياض 2" قائلة إنها ستكون المرجعية لأي مفاوضات مقبلة.
واختتمت الفصائل، الخميس، اجتماعاتها التي استمرت ليومين بالرياض بحضور واسع، محتفظة بمطلبها الخاص برحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن الحكم مع بدء الفترة الانتقالية.
وجاء في مسودة البيان الختامي للاجتماعات التمسك بالحل السياسي وفق مؤتمر جنيف، مع رفض التدخلات الخارجية، لا سيما الإيرانية، في الشأن السوري.
وأضافت المسودة أن الهدف من العملية السياسية هو تمكين الشعب السوري من اختيار قادته في انتخابات نزيهة تشرف عليها الأمم المتحدة.