صحفي عاشق يحاصر حسناء الدبلوماسية الروسية.. وزاخاروفا تعلق

بالمهارة الدبلوماسية نفسها التي تتعامل بها مع أشد القضايا السياسية تعقيدا وضعت الحسناء الروسية ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم خارجية بلادها حدا لمشاكسات صحفي بلغاري عاشق.
وكان الصحفي البلغاري بوريس أنزوف المتيم على ما يبدو بالحسناء الروسية قد أقام بصحبة مجموعة من معارفه حفلا صاخبا أمام مقر وزارة الخارجية الروسية لمقابلة زاخاروفا على أمل طلب الزواج منها.
لكن الدبلوماسية الروسية التي لم تكن بقر عملها في ذلك اليوم علقت لاحقا على الموقف قائلة "ماذا يمكنني القول؟ أعتقد أن الرجال يجب أن يسيطروا على عواطفهم".
الصحفي العاشق الذي اعتلى صهوة جواد وتأنق بزي بلاده الفلكلوري وأسلحة زائفة لم يفشل فقط في لقاء الحسناء الروسية إنما احتجز بصحبة 3 من رفاقه بعد أن أوقفتهم الشرطة، بحسب وكالة تاس الروسية.
وأقر الصحفي أنزوف بأنه جاء لتقديم "عرض زواج" لزاخاروفا، بينما كتب عبر حسابه على انستقرام أنه كان يعتزم تهنئتها بيوم المرأة العالمي 8 مارس/آذار الجاري.
ومضى في حديثه: "لكن زاخاروفا لم تخرج إلينا، لذلك أطلقنا طلقات ورقصنا وغادرنا".
وأمام ذلك، فرضت الشرطة الروسية غرامة على أنزوف بقيمة 500 روبل (نحو 7 دولارات).
والمفاجأة أن زاخاروفا وأنزوف يعرفان بعضهما بعضا، حيث سبق وقدم الصحفي البلغاري هدية لها على شكل فستان بلغاري تقليدي، وأعربت بدورها عبر "تويتر" عن أعجابها بالهدية.
وماريا زاخاروفا (45 عاماً)، مولودة في موسكو؛ حيث تبلغ من الطول 170 سم، وحصلت على دكتوراه في التاريخ، والصحافة الأجنبية.
وعادة ما تصف الصحافة الروسية "زاخاروفا" بأنها "سلاح معجزة مثير وذكي"، ويعجب الروس كثيرًا بـ"صدقها" باعتبارها مزيجاً من الأنوثة والصلابة.
أمضت ماريا طفولتها في بكين؛ حيث وصل والداها الدبلوماسيان في أوائل الثمانينيات، فالأب فلاديمير يوريفيتش مستشرق متخصص في اللغة الصينية وآدابها عمل حتى عام 2014 كمستشار لأمانة منظمة شنغهاي للتعاون.
كما أصبحت زوجته إيرينا، عند عودتها من الصين، مساعدة باحث في متحف موسكو للفنون الجميلة، وقامت مع زوجها بنشر كتاب للأطفال بعنوان "نتمنى لكم السعادة من سنة إلى أخرى" وهو عبارة عن مجموعة من الحكايات الشعبية الصينية.
aXA6IDQ0LjIwMC4xMTcuMTY2IA== جزيرة ام اند امز