قلق روسي من "العدد المتزايد" لضحايا الانقلاب في ميانمار
أعربت روسيا عن قلقها إزاء الأوضاع في ميانمار خصوصا "العدد المتزايد" من الضحايا المدنيين على يد سلطات الانقلاب العسكري هناك.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في تصريح صحفي: "نحن قلقون إزاء المعلومات الآتية من هناك والتي تشير إلى عدد متزايد من الضحايا في صفوف المدنيين".
والخميس، قتل تسعة محتجين في ميانمار برصاص قوات الأمن، فيما اتهمت المجموعة العسكرية الزعيمة المدنية المخلوعة أونغ سان سو كي بـ"الفساد"
ويتزايد الضغط الدولي بشكل مطرد منذ أطاح الجيش بالزعيمة المدنية أونغ سان سو كي واحتجزها في الأول من فبراير/ شباط الماضي ما أدى إلى اندلاع احتجاجات يومية في أنحاء البلاد.
واستنكرت الأمم المتحدة الأربعاء حملات القمع التي تنفذها القوات الأمنية والتي أدت إلى توقيف أكثر من 2000 شخص ومقتل أكثر من 60 شخصا، حتى إن الصين، الحليف التقليدي لميانمار، تدعو إلى "وقف التصعيد" والحوار.
وأعلنت كوريا الجنوبية اعتزامها تعليق التعاون الدفاعي مع ميانمار وحظر تصدير الأسلحة على خلفية الانقلاب العسكري ضد زعيمة البلاد.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، الجمعة، إن سيؤول ستعلق التعاون الدفاعي مع ميانمار وتحظر تصدير أسلحة إليها بعد الانقلاب العسكري والقمع العنيف للاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية هناك.
وأضافت الوزارة أن سيؤول ستحد من صادرات المواد الاستراتيجية الأخرى، وتعيد النظر في مساعدات التنمية.
وتابع بيان الوزارة أنه "على الرغم من مطالب المجتمع الدولي، بما في ذلك كوريا الجنوبية، هناك عدد متزايد من الضحايا في ميانمار بسبب أعمال العنف من قبل سلطات الجيش والشرطة".
وكانت آخر صادرات دفاعية من كوريا الجنوبية إلى ميانمار في عام 2019، لكن سيؤول لا تزال تنفق ملايين الدولارات على مشروعات التنمية هناك، وفقا لبيانات مبادرة شفافية المعونات الدولية.
aXA6IDE4LjIxOS4xNzYuMjE1IA== جزيرة ام اند امز