مدن روسية تلغي عروضا عسكرية خشية تفشي كورونا
العرض العسكري في موسكو كان سينظم يوم التاسع من مايو الماضي قبل أن يتم تأجيله بسبب تفشي وباء كوفيد-19 .
باتت مدينة بيتروزافودسك في شمال غرب روسيا، آخر مدينة تلغي عرضًا عسكريًا لمناسبة الانتصار في الحرب العالمية الثانية، خشية تفشي فيروس كورونا، فيما تعتزم موسكو تنظيم عرض ضخم.
وكان العرض في موسكو سينظم يوم التاسع من مايو/أيار الماضي، قبل أن يتم تأجيله بسبب تفشي وباء كوفيد-19 .
ومن المقرر أن يكون العرض، المقرر الآن في 24 يونيو/حزيران، أول فاعلية عامة يحضرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد تخفيف إجراءات الحجر.
وخلال تمرينات على العرض في موسكو الأحد، كان الجنود يضعون كمامات وقفازات.
وقال محللون إن الكرملين يأمل أن يؤدي العرض إلى خلق جو وطني متفائل قبل أسبوع من التصويت في الأول من تموز/يوليو على إصلاحات يحتاج بوتين إلى تمريرها للبقاء رئيسا ما بعد العام 2024.
لكن حتى الآن، ألغت حوالي 16 مدينة و6 مناطق الاحتفالات المحلية أو أجلتها، في مؤشر إلى وجود عدم ارتياح واسع النطاق لعقد الأحداث العامة خلال الوباء رغم تأكيد موسكو على توفير ضمانات السلامة.
وتتوزع المدن والمناطق التي ألغت العروض عبر روسيا، من جبال الأورال إلى سيبيريا وحتى ساحل المحيط الهادئ.
وتجاوزت روسيا ذروة أزمة فيروس كورونا في منتصف مايو/ أيار، وسجل المسؤولون الأربعاء 7843 إصابة جديدة، وهي أقل زيادة يومية منذ أكثر من شهر.
ورغم الانخفاض المطرد في أعداد الإصابات الجديدة، سجّلت البلاد إجمالي 553.301 حالة، وهي ثالث أعلى نسبة في العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل.
ومع رفع معظم المناطق إجراءات الإغلاق، أعرب العديد من القادة المحليين عن قلقهم إزاء موجة ثانية من الوباء.
كانت السلطات في كاريليا، حيث توجد بتروزافودسك، قالت في بيان إن لديها "سلطات لاتّخاذ قرارات مستقلة في حالات الوباء، بما في ذلك تنظيم الاحتفالات" من عدمها.