قال مسؤول غربي، الجمعة، إن انفجارات وقعت هذا الشهر في قاعدة ساكي الجوية بشبه جزيرة القرم أدت إلى خروج أكثر من نصف مقاتلات الأسطول الروسي بالبحر الأسود من الخدمة.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن أوكرانيا تحقق حاليا وبشكل مستمر "تأثيرات فاعلة" في العمق خلف الخطوط الروسية، وهو أمر له تأثير ملموس على الدعم اللوجستي الروسي و"تأثير نفسي كبير على القيادة الروسية".
وتابع "تقييمنا حاليا هو أن الأحداث التي وقعت في قاعدة ساكي الجوية في التاسع من أغسطس/آب أخرجت أكثر من نصف المقاتلات التابعة للأسطول الروسي في البحر الأسود من الخدمة".
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تحديث للمعلومات المخابراتية صدر يوم 12 أغسطس/ آب، رغم تدمير جزء من الأسطول الجوي الروسي في الانفجار، إلا أن القدرات الجوية للقوات البحرية تراجعت بسببه بشكل بالغ.
وأضاف المسؤول، أن أسطول البحر الأسود كان يكافح للقيام بأعمال تتجاوز كونه مجرد "أسطول دفاع ساحلي" يقوم في بعض الأحيان فقط بضربات صاروخية، ومحاولته للتهديد بشن هجوم برمائي على أوديسا قد أُحبطت.
وذكر أن الحرب بشكل عام تمر "بوقت يقارب الجمود في العمليات".
وقال المسؤول "لا تملك القوات البرية لأي من الجانبين قوة قتالية برية ثقيلة تكفي لشن عمليات هجومية فعالة من شأنها التأثير بشكل جوهري على مسار الحرب".
ووقعت عدة انفجارات في التاسع من أغسطس/ آب بالقاعدة الجوية القريبة من نوفوفيدوريفكا على الساحل الغربي لشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في 2014.