البنتاجون والمنتجع الرئاسي الأمريكي في مرمى نيران صواريخ روسيا
الأهداف التي بثها التليفزيون الروسي شملت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) والمنتجع الرئاسي في كامب ديفيد بولاية ماريلاند.
نشر التلفزيون الرسمي الروسي، الإثنين، قائمة بمواقع ومنشآت أمريكية عسكرية يمكن لموسكو أن تستهدفها حال اتخاذ قرار بتوجيه ضربة نووية.
- 30 عاما من التوقيع.. "المعاهدة النووية" بين انسحاب ترامب وتحذير بوتين
- واشنطن تعلن الانسحاب من معاهدة القوى النووية.. والناتو يدعمها
وشملت الأهداف وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) والمنتجع الرئاسي في كامب ديفيد بولاية ماريلاند.
وقال التلفزيون الروسي إن صاروخا سرعته تفوق سرعة الصوت تطوره روسيا سيكون قادرا على ضرب هذه الأهداف في أقل من خمس دقائق.
وبث هذا التقرير غير المعتاد، مساء الأحد، بعد أيام من قول الرئيس فلاديمير بوتين إن موسكو مستعدة عسكريا لأزمة على غرار أزمة الصواريخ الكوبية إذا كانت الولايات المتحدة حمقاء بشكل يجعلها تريد أزمة مثل هذه.
ومع تصاعد التوتر بشأن مخاوف روسيا من نشر واشنطن صواريخ نووية متوسطة المدى في أوروبا، قال بوتين: "إن روسيا قد تضطر للرد بنشر صواريخ نووية سرعتها تفوق سرعة الصوت على متن غواصات قرب المياه الإقليمية للولايات المتحدة".
وتقول الولايات المتحدة: "إنه ليس لديها خطط في الوقت الراهن لنشر مثل تلك الصواريخ في أوروبا"، ووصفت تحذيرات بوتين بأنها دعاية تهدف للخداع، وليس لدى واشنطن حاليا صواريخ نووية متوسطة المدى يمكن نشرها برا في أوروبا.
لكن قرارها الانسحاب من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى المبرمة في 1987 بسبب ما قالت إنه انتهاك من روسيا للمعاهدة، وهو ما تنفيه موسكو، فتح لها إمكانية البدء في تطوير ونشر صواريخ من هذا النوع.
وفي التقرير الذي تم بثه بعرض خريطة للولايات المتحدة محددا عليها العديد من الأهداف، قال إن موسكو تريد ضربها إذا نشبت حرب نووية، ووصف الأهداف بأنها مراكز قيادة عسكرية أو مقرات رئاسية أمريكية.