جوتيريس يدعو واشنطن وموسكو للحفاظ على معاهدة القوى النووية
الأمين العام للأمم المتحدة يأمل أن تحقق قمة ترامب وكيم المرتقبة تقدما حقيقيا بشأن نزع الأسلحة النووية بشبه الجزيرة الكورية.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، الإثنين، الولايات المتحدة وروسيا إلى الحفاظ على معاهدة القوى النووية متوسطة المدى.
وقال جوتيريس إنه يأمل أن تحقق قمة كوريا الشمالية والولايات المتحدة في هانوي الأسبوع الجاري تقدما حقيقيا بشأن نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية.
- 30 عاما من التوقيع.. "المعاهدة النووية" بين انسحاب ترامب وتحذير بوتين
- واشنطن تعلن الانسحاب من معاهدة القوى النووية.. والناتو يدعمها
وخلال كلمة في مؤتمر لنزع الأسلحة بمقر الأمم المتحدة في جنيف، حثّ جوتيريس الولايات المتحدة وروسيا على تمديد معاهدة (ستارت) الجديدة للأسلحة النووية قبل أن تنتهي في 2021.
وأعلنت واشنطن بداية الشهر الجاري انسحابها من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى المبرمة مع روسيا في غضون ستة أشهر إذا لم تتوقف موسكو عن انتهاكها.
وقبل الانسحاب كانت واشنطن أمهلت موسكو 60 يوما لإنهاء ما تعده واشنطن انتهاكا منها لمعاهدة القوى النووية التي انقضت قبل تنفيذ موسكو مطالب أمريكا.
ووقعت المعاهدة عام 1987 بين الرئيسين الأمريكي رونالد ريجان والسوفيتي آنذاك ميخائيل جورباتشوف بهدف التخلص من الأسلحة النووية ذات المدى المتوسط خاصة الأسلحة الفتاكة لأنها لا تحلق إلا لفترة قصيرة.
وكذلك التخلي عن اختبار ونشر صواريخ نووية وتقليدية يتراوح مداها بين 500-5500 كم، وأتت بعد أن نشر الاتحاد السوفيتي هذه الصواريخ في أوروبا، ما أقلق الناتو وأدى إلى نشر أمريكا صواريخ مشابهة في أوروبا الغربية.
وبحلول مايو/آذار 1991، تم تنفيذ المعاهدة بشكل كامل، حيث دمر الاتحاد السوفيتي 1792 صاروخاً باليستياً ومجنحاً تطلق من الأرض، في حين دمرت الولايات المتحدة الأمريكية 859 صاروخاً.