ضربات روسية أوكرانية متبادلة بمسيرات وزوارق.. والناتو يؤمن حدود لاتفيا
ضربات روسية أوكرانية متبادلة بالطائرات المسيرة والزوارق والصواريخ في مناطق عدة أسفرت عن خسائر، في استمرار لحرب لم تضع أوزارها منذ 24 فبراير/شباط 2022.
وقال شهود إن العاصمة الأوكرانية كييف تعرضت لهجوم جوي اليوم السبت مع سماع دوي انفجارين، وحثت سلطات المدينة السكان على البقاء في ملاجئ.
- مساعدة روسيا.. أمريكا تنتقد الصين وكوريا الشمالية وتحذر من العواقب
- إرث الحرب الباردة يتلاشى.. روسيا تنسحب من معاهدة أمنية تاريخية
فيما أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن "وحدات روسية مضادة للطائرات أسقطت طائرتين مسيرتين أوكرانيتين فوق منطقة موسكو ومنطقة سمولينسك في غرب البلاد".
وكتبت الوزارة على "تليغرام": "اعترضت الوحدات المضادة للطائرات طائرتين مسيرتين.. فوق منطقتي سمولينسك وموسكو".
وفي سياق متصل، أكد جهاز المخابرات العسكرية الأوكرانية أن "طائرات مسيرة تابعة للبحرية الأوكرانية أغرقت زورقي إنزال روسيين صغيرين في شبه جزيرة القرم، بينما استعدت القوات لمزيد من الهجمات الروسية في الشرق، خاصة في بلدة أفدييفكا المدمرة".
وحول الهجوم على خليج فوزكا في غرب شبه جزيرة القرم والذي قال محلل عسكري أوكراني إنه ضربة كبيرة وخسارة كبيرة لروسيا، فإنه لم يتسن التحقق بشكل مستقل منه، كما لم تصدر روسيا تعليقا حتى الآن.
وكانت موسكو قد ضمت شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014، فيما يقع مقر أسطولها في البحر الأسود في مدينة سيفاستوبول بالقرم.
وذكر تقرير أولي للمخابرات العسكرية الأوكرانية أن الزورقين الروسيين البرمائيين تعرضا للقصف خلال الليل، مشيرا إلى أن "الهجوم نفذته طائرات مسيرة تابعة للبحرية، وكان الزورقين مأهولين ومحملين بمركبات مدرعة".
فيما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن "الهجمات على أهداف بحرية أضعفت القوة العسكرية لموسكو في المنطقة.
تأمين حدود لاتفيا
وفي إطار جهود حلف شمال الأطلسي (الناتو) لتأمين حدود الدول الأعضاء، نشرت كندا العضو في 15 دبابة من طراز "ليوبارد 2" في لاتفيا.
وكتب وزير الدفاع اللاتفي أندريس سبرودز على منصة "إكس"، الجمعة "هذه خطوة مهمة نحو تعزيز قدرات الردع والقتال لحلف الناتو في المنطقة"، وهذا يقرب عملية توسيع وجود القوات الحالي إلى مستوى اللواء.
بدوره، أكد السفير الكندي إلى لاتفيا برايان زوارك على منصة "إكس" وصول الدبابات إلى لاتفيا التي تحد روسيا وبيلاروس في شمال شرق أوروبا.
وتقود كندا قوة عمل متعددة الجنسيات تابعة لحلف شمال الأطلسي تضم نحو 1700 جندي في لاتفيا بوصفها ما يسمى بدولة إطارية منذ عام 2017، وهذه هي أكبر بعثة أجنبية لكندا.
وكانت كندا تعهدت، في أعقاب العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا، بتعزيز وجودها على الجناح الشرقي لحلف الناتو وإرسال المزيد من القوات والمعدات إلى لاتفيا.
aXA6IDMuMTMzLjEyNC4xNjEg جزيرة ام اند امز