القمح الروسي يزاحم أوروبا في السوق الجزائري
روسيا تسعى منذ سنوات لدخول السوق الجزائري، الذي يصنف ضمن أكبر المستوردين في العالم، لكن حبوبه لا تلبي عادة معايير الجودة للبلاد.
تتجه روسيا بشكل أكبر نحو اقتحام سوق القمح الجزائري، وقد تمثل منافسة جديدة للاتحاد الأوروبي.
وقالت يوليا كوروليفا مديرة هيئة الاختبار والمصادقة الروسية، إن شحنة تجريبية من الحبوب الروسية قد اجتازت اختبارات الجودة في الجزائر، بحسب وكالة بلومبرج.
وتابعت أنه بينما لا تزال الجزائر سوقاً مغلقة لروسيا، فهناك مفاوضات مزمعة "في المستقبل القريب" بشأن دخول السوق.
وتسعى روسيا منذ سنوات لدخول السوق الجزائري، الذي يصنف ضمن أكبر المستوردين في العالم، لكن حبوبه لا تلبي عادة معايير الجودة للبلاد لمسائل تتعلق بالحشرات.
وتقول بلومبرج إن دخول الجزائر قد يشكل تحدياً للاتحاد الأوروبي، خاصة فرنسا التي تعد الجزائر أكبر مشترٍ لقمحها.
وفي السنوات القليلة الماضية، شكلت شحنات القمح الضخمة لروسيا تحدياً لحصة الاتحاد الأوروبي التصديرية في أسواق في أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط.
ومع ذلك، تسجل الصادرات الأوروبية انتعاشاً قوياً هذا الموسم بعد حصاد وفير.
aXA6IDE4LjE5MS4xOTUuMTA1IA== جزيرة ام اند امز