3 أسباب.. لماذا تراجع أداء رياض محرز مع منتخب الجزائر؟
شهد أداء النجم رياض محرز تراجعا لافتا مع منتخب الجزائر خلال الفترة الأخيرة، حيث قدم مستويات ضعيفة في نهائيات كأس أمم أفريقيا.
وفشل محرز في تسجيل أو صناعة أي هدف في المباريات الـ3 الذي لعبها "محاربو الصحراء" في الدور الأول من البطولة القارية.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 أسباب تفسر تراجع أداء النجم رياض محرز مع منتخب الجزائر خلال الفترة الأخيرة.
قلة التركيز
غاب التركيز عن رياض محرز في الفترة الأخيرة، وهو ما انعكس بشكل سلبي على أدائه خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا.
وكان نجم مانشستر سيتي غاب عن المعسكر الذي خاضه منتخب الجزائر بقطر في إطار استعداداته للبطولة القارية، وذلك بسبب انشغاله بعقد قرانه على عارضة الأزياء البريطانية تايلور وارد.
ضياع التركيز بدا جليا عند رياض محرز خلال مباراة سيراليون في الجولة الأولى، حيث أظهرت كاميرات تم تثبيتها عليه من قبل قناة "كنال+" الفرنسية اعتراضه بطريقة غير لائقة على زملائه في عدة مناسبات.
الانهيار البدني
فشل رياض محرز في التأقلم مع الظروف المناخية الصعبة التي تتواجد في الكاميرون، وهو ما انعكس على أدائه البدني طوال البطولة القارية.
وبحكم حالة الإجهاد التي كان يعاني منها، فإن نجم "السيتيزينس" عجز عن صنع الفارق من الناحية الهجومية، كما لم يقم بواجباته الدفاعية في التغطية على يوسف عطال.
الانهيار البدني الذي عانى منه رياض محرز في بطولة كأس أفريقيا دفع بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، لمنحه راحة لمدة أسبوع من أجل استعادة قواه.
المنظومة الجماعية
عانى منتخب الجزائر خلال البطولة القارية من انهيار المنظومة الجماعية التي شكلت نقطة القوة الأولى له خلال السنوات الـ3 الأخيرة.
وباستثناء يوسف بلايلي الذي قدم مستويات مقبولة، فإن باقي المهاجمين لم يتركوا بصمة في كأس أمم أفريقيا، وهو ما صعب من مهمة رياض محرز في صنع الفارق.
كما عجز خط وسط الميدان عن القيام بواجباته الدفاعية والهجومية على الوجه الأكمل، في ظل المستويات الضعيفة التي قدمها سفيان فيغولي وإسماعيل بن ناصر بشكل خاص.