في المؤتمر الأسبوعي للمتحدث باسمِ التحالفْ العربي لدعم الشرعية في اليمن، دوَتْ مدافعُ الحقيقة وصدَحتْ مواقف مشايخ وأعيان صعدة بأن المحافظةَ عربية سليلةُ أمِها اليمنْ، لا تمثلُها ميليشياتُ إيران، بل أبناؤها فقط.
في المؤتمر الأسبوعي للمتحدث باسمِ التحالفْ العربي لدعم الشرعية في اليمن، دوَتْ مدافعُ الحقيقة وصدَحتْ مواقف مشايخ وأعيان صعدة بأن المحافظةَ عربية سليلةُ أمِها اليمنْ، لا تمثلُها ميليشياتُ إيران، بل أبناؤها فقط.
في صعدة؛ كما في كاملِ جبهاتِ القتال، تبيّنَ للسكان والعالم بياض التحالف من سواد الحوثي.. فقدّم التحالف جميع التسهيلات الممكنة لليمنيين، وأعاد الأمل بغد مشرق خالٍ من دموية مليشياتِ إيران.
قُشِعَ الكابوس الحوثي بقوةِ السلاحِ وروح التنسيق، وحب الجوار، وصونا للقيمِ المشتركةِ وللعروبةْ، ومع ذلك، لطالما أبقى التحالفُ بابَ الحلِّ السياسي مفتوحا، حقناً للدماءِ في أرضٍ مشبّعةٍ بها.
حضر شيوخ صعدة لأولِ مرة مؤتمر التحالفِ في الرياض، وبحضورِهم نُسِفت آخر آمال الحوثي في الحصولِ على حاضنة شعبية، فأفلَ نجمُهم في عقرِ دارِهم، ودقت ساعتُهم معلنةً استعادةَ اليمنِ لعروبتِه، واليمنيين لرايتِهم، والعربِ لأمنِهم والعالمِ لتوازنِه.