أيقونة معمارية تنبش في ذاكرة الصينيين، وتستعرض للعالم رحلة البشرية عبر العصور، وتختزل المساعي الأزلية للإنسانية نحو الأمن والاستقرار.
هنا في هذه التفاصيل العتيقة، وبين الحجارة المتراصة يمتد سور الصين العظيم على طول آلاف الكيلو مترات، محتضنا تاريخ الأمة الصينية بكل عظمته وتنوعه.
أيقونة معمارية تنبش في ذاكرة الصينيين، وتستعرض للعالم رحلة البشرية عبر العصور، وتختزل المساعي الأزلية للإنسانية نحو الأمن والاستقرار.
إلى هذا الصرح المعلق بين الأرض والسماء، جاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عام 1990، ليعزز الروابط الوثيقة بين البلدين، ويبسط سجاد التعاون في مختلف أشكاله.
زيارة أرسى خلالها قواعد مركز الشيخ زايد الثقافي لتعليم اللغة العربية، ناثرا عبق الثقافة الإسلامية إلى ما وراء البحار والمحيطات.
وفي المكان نفسه، وقف أيضا الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، متأملا عظمة سور بات علامة مسجلة للصين في مختلف المجالات.
ومن تسعينيات القرن الماضي إلى الألفية الجديدة، تترسخ العلاقات الإماراتية الصينية، وتعبق بأواصر التعاون والشراكة، حتى غدت، بمرور السنوات، سميكة ومتينة متانة سور الصين العظيم.