"سابك" توسع من حصتها في سوق البتروكيماويات
الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) تقول إنها وقّعت اتفاقا لشراء نسبة الخمسين بالمائة في مشروع بتروكيماويات.
قالت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) اليوم الأحد إنها وقّعت اتفاقا لشراء نسبة الخمسين بالمائة التي لا تملكها بالفعل في مشروع البتروكيماويات المشترك لها مع وحدة لمجموعة رويال داتش شل.
وأوضحت "بناء على اتفاقية الشراكة... التي تنص على حق الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) في تجديد الشراكة من عدمها بحلول نهاية عام 2020 فقد قررت شركة سابك... الاستحواذ على كامل حصة شركة شل العربية المحدودة في الشركة السعودية للبتروكيماويات (صدف) والبالغة 50 بالمائة."
وأوضحت سابك إحدى أكبر شركات البتروكيماويات في العالم أن قيمة الصفقة البالغة 820 مليون دولار تستند إلى صافي قيمة أصول المشروع. وقالت إن صفقة الاستحواذ تنسجم مع استراتيجيتها لتعزيز عوائد الاستثمارات الناجحة.
تأسست صدف عام 1980 وتدير ستة مصانع بتروكيماويات إنتاجها السنوي الإجمالي أكثر من أربعة ملايين طن سنويا من الكيماويات. ومن بين منتجاتها الإيثيلين والإيثانول الصناعي الخام والستايرين في مجمع بمدينة الجبيل على ساحل السعودية على الخليج.
وقالت سابك إن من المتوقع إتمام الصفقة قبل نهاية العام الحالي، مضيفة أنها وقّعت مذكرة تفاهم مع شل العربية اليوم لتعزيز التعاون بين الشركتين في استثمارات أجنبية ومحلية غير محددة.
وقال جراهام فانت هوف نائب الرئيس التنفيذي للكيماويات لدى شل في بيان بالبريد الإلكتروني إلى رويترز "سنواصل استكشاف الفرص المحتملة مع سابك في المستقبل."
كانت سابك وشل جمّدتا في 2014 خططا لتوسعة صدف بعد أن جاءت نتائج دراسات الجدوى غير مشجعة. كان هدف التوسع زيادة إنتاج البوليولات وأكسيد البروبيلين ومونومر الستايرين.
ولشل أنشطة مصب أخرى في السعودية منها مصفاة نفطية مع أرامكو السعودية في الجبيل.