الصدر يحذر من "حرب أهلية" بالعراق حال عدم الاستجابة للمتظاهرين
زعيم التيار الصدري بالعراق يؤكد أن المتظاهرين نجحوا بامتياز بالضغط على الفاسدين وأجبروهم على التراجع ومحاولة الإصلاح
حذر زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، السبت، من خطر انزلاق العراق في الفتنة والحرب الأهلية، في حال عدم الاستجابة لمطالب المتظاهرين.
- الصدر يدعو حكومة العراق للاستقالة وتنظيم انتخابات جديدة
- البرلمان العراقي يعلن حزمة إجراءات استثنائية لاحتواء المظاهرات
وقال الصدر في بيان "كفى.. لكيلا ينزلق العراق في أتون الفتنة والحرب الأهلية فينتهي كل شيء ويتحكم في البلاد والعباد كل فاسد وكل غريب".
وأضاف "إذا لم تكن المظاهرات برأي البعض حلا ولا الاعتصامات ولا الإضرابات حلا فهل التمسك بالسلطة حل؟.. بينما لا قدرة لها على إنهاء معاناة الشعب وتخليصه من الفاسدين وتوفير العيش الكريم له".
وتابع "إذا لم تستطع السلطة أن ترمم ما أفسده سلفهم فلا خير فيهم ولا بسلفهم، وإذا أردتم من الشعب ألا يَقتُل ولا يَحرِق... فيا أيها الفاسدون كفوا أيديكم عنهم وكفاكم قمعا وظلما وتفريقا".
وأكد أن المتظاهرين نجحوا بامتياز بالضغط على الفاسدين وأجبروهم على التراجع ومحاولة الإصلاح.
كان أكثر من 63 متظاهرا قتلوا، يومي الجمعة والسبت، في بغداد وجنوبي العراق مع استئناف الحركة الاحتجاجية التي أسفرت منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول عن مقتل ما يزيد عن 200 شخصا، بعدما طالب المحتجون بإنهاء النفوذ الإيراني في العراق ومحاربة الفساد.
ويطالب المحتجون دول العالم بسحب جنسيتها من مسؤولين عراقيين وتجميد حساباتهم المصرفية، لأنها نهبت من ميزانية العراق وإعادتها إلى بغداد.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب إيران بالخروج من العراق، وأخرى حملت عبارة "خامنئي عدونا الأول"، فيما ردد آخرون هتافات مناهضة لقاسم سليماني قائد فيلق القدس بمليشيا الحرس الثوري الإيراني.
aXA6IDE4LjExNi40My4xMDkg
جزيرة ام اند امز