الصدر يحل "القبعات الزرقاء" المتورطة بمقتل متظاهرين
مقتدى الصدر يقول: "لا أرضى بوجود التيار بعنوانه في المظاهرات إلا إذا اندمج وصار منهم وبهم بدون التصريح بانتمائهم"
حل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الثلاثاء، مجموعة "القبعات الزرقاء" التابعة لتياره والمتورطة بمهاجمة خيم المتظاهرين العراقيين في مدينة النجف والحلة جنوبي بغداد، ما أسفر عن مقتل 8 محتجين الأسبوع الماضي.
- هجمات "القبعات الزرقاء" تشعل غضب العراقيين مجددا ضد إيران
- انسحاب "القبعات الزرقاء" يعيد الهدوء لساحات الاعتصام بالعراق
وكتب الصدر في تغريدة نشرها عبر حسابه على تويتر: "أعلن حل القبعات الزرق ولا أرضى بتواجد التيار بعنوانه في المظاهرات إلا إذا اندمج وصار منهم وبهم بدون التصريح بانتمائهم".
وأضاف: "وصلني أن الصورة بدأت بالعودة إلى مسارها الأول على الرغم من وجود خروقات من بعض المخربين ودعاة العنف، وأملي بالثوار أنهم سيعملون على إقصاء هؤلاء بصورة تدريجية وسلمية".
وتابع: "أدعو القوات الأمنية لفرض الأمن من جهة وإبعاد المخرّبين ولحماية الثوار السلميين من أي جهة تعتدي عليهم، ولو كانوا ممن ينتمون لي ظلما وزورا"، مشيرا إلى وجود تحقيق في الهجوم على المتظاهرين في النجف والذي قتل فيه سبعة من المحتجين.
وألمح الصدر، في تغريدته إلى وجود "ضغوطات حزبية وطائفية لتشكيل الحكومة المؤقتة"، معتبرا أن هذا الأمر يعني "ازدياد عدم قناعتنا بها بل قد يؤدي إلى إعلان التبرؤ منها، بعد أن اضطررنا للسكوت عنها".
والأسبوع الماضي، قتل 8 متظاهرين في هجوم شنته "القبعات الزرقاء" ضد موقع اعتصام في النجف، بينما قتل متظاهر في اعتداء في مدينة الحلة، جنوب بغداد.
وتشهد بغداد ومدن الجنوب منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مظاهرات تدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة ومحاربة الفساد، دفعت رئيس الوزراء السابق عادل عبدالمهدي للاستقالة.
وقُتل نحو 550 شخصا في أعمال عنف مرتبطة بحركة الاحتجاج، حسبما أفادت مفوضية حقوق الإنسان الحكومية.
aXA6IDMuMTM1LjE5My4xOTMg جزيرة ام اند امز