صافي ناز كاظم تكشف سر عرض مكتبتها للبيع بمليون جنيه (خاص)
أثارت الكاتبة المصرية صافي ناز كاظم ضجة واسعة في الوسط الثقافي المصري، بعد أن عرضت مكتبتها للبيع.
ورغم تراجعها لاحقا عن العرض نزولا على رغبة ابنتها نوارة نجم، لم يهدأ الحديث عن صافي ناز كاظم، وهي طليقة قطب شعر العامية في مصر الراحل أحمد فؤاد نجم.
وقالت "كاظم" لـ"العين الإخبارية" إنها ستتم عن قريب عامها الـ86، لذا تمنت أن تأخذ "جهة بحثية ثقافية مكتبتها، ومن ثم ترتبها وتتيحها للباحثين". وإلى نص للحوار:
لماذا عرضت مكتبتك للبيع مقابل مليون جنيه؟
صار عمري 86 عاما، وتمنيت أن تأخذها (المكتبة) جهة بحثية ثقافية، ترتبها وتجعلها متاحة للدارسين والباحثين، كما أخشى أن تذهب المكتبة بعد الرحيل إلى مَن لا يستحق.
ولماذا تراجعت عن القرار بهذه السرعة؟
تراجعت عن القرار نزولا عند رغبة ابنتي نوارة نجم التي أبدت استياءها الشديد من العرض. والمكتبات كالبشر تستحق الاهتمام و"الدلع"، ولم تعد صحتي قادرة على العناية بها وتنظيمها، لذا قررت أن أبيعها في حياتي لمَن يستحقها.
ومَن برأيك يستحقها؟
كنت أرغب في أن تؤول المكتبة إلى جهة يقصدها الباحثون، للاستفادة منها، وتلقيت بالفعل العديد من الاتصالات من أشخاص لا أعرفهم، لذا قررت إجراء مقابلات معهم لتحديد أكثرهم استحقاقا للمكتبة، وكنت أحب أن تكون في أيدي أمينة.
هل تواصلت معك وزارة الثقافة؟
لم يتصل أحد من الوزارة، وأحمد الله على ذلك.
ما سر المليون جنيه؟
هو مبلغ رمزي وغير حقيقي، المكتبة تساوي أكثر بكثير من هذا الرقم، وهي تحمل بصمتي، وتضم كتبًا في عدة مجالات، ومجموعة إهداءات من يوسف إدريس وصلاح عبدالصبور وغيرهم.
هل استشرتِ أحداً قبل عرض المكتبة للبيع؟
لم أخبر نوارة، وفوجئت بالعرض، وطلبت مني أن أترك المكتبة لأحفادي فاطمة وعلي، لذلك قررت التراجع عن القرار، خاصة بعدما شعرت بأن ترتيبات البيع ومقابلة الراغبين في الشراء سيحتاج إلى مجهود كبير.
aXA6IDE4LjIxNi40Mi4yMjUg جزيرة ام اند امز