بالصور.. سيف بن زايد يفتتح الدورة الثانية لقمة أقدر العالمية بأبوظبي
قمة أقدر العالمية في دورتها الثانية تهدف إلى تمكين الدول والحكومات من إظهار مدى مهارتهم في التعامل مع معطيات العصر وتحدياته
افتتح الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الإماراتي، الإثنين، فعاليات الدورة الثانية من "قمة أقدر العالمية"؛ تحت عنوان "تمكين الإنسان في استقرار المجتمعات: التنمية المستدامة"، التي تتواصل فعالياتها حتى الأربعاء 28 نوفمبر الجاري بمركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك".
وتأتي القمة من تنظيم برنامج خليفة للتمكين "أقدر"، وبالشراكة مع الأمم المتحدة وعدد من الجهات المحلية والدولية، وبالتعاون مع شركة إندكس للمؤتمرات والمعارض، عضو في إندكس القابضة.
وكان اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لقمة أقدر العالمية مفتش عام وزارة الداخلية الإماراتية، أكد أن تنوع الموضوعات التي تتناولها القمة وكيفية معالجتها للتحديات يجعل منها قمة مميزة، مضيفا أن المشاريع التي تترك أثرا لدى الأشخاص هي حجر الأساس الذي يرتكز عليه بناء الأجيال القادمة القادرة على الصمود في وجه تحديات المستقبل.
وأوضح الريسي أن القمة الثانية تسعى إلى تمكين الدول والحكومات من إظهار مدى مهارتهم في التعامل مع معطيات العصر وتحدياته، فضلاً عن تشجيع التنمية المستدامة وتعزيز التغير الإيجابي.
وأكد أن القمة ستتيح لأكبر عدد ممكن من الأشخاص المعنيين بمجال التنمية المستدامة الفرصة للتعرف على أحدث التطورات العالمية والأبحاث المرتبطة بأهداف القمة، وذلك من خلال ورش العمل المبتكرة والمتخصصة الرامية إلى مساعدة العامة في التعامل بإيجابية مع التحديات والمشكلات التي تواجههم.
من جهته، قال الدكتور إبراهيم الدبل المنسق العام لقمة أقدر العالمية إن القمة تُعد واحدة من أهم الفعاليات التي تعنى بالتنمية المستدامة ومنصة عالمية تنظر إلى المستقبل.
وأوضح أن اختيار عنوان الدورة الثانية من قمة أقدر "تمكين الإنسان في استقرار المجتمعات: التنمية المستدامة” جاء ليعكس رؤية القمة التي تتمحور حول تمكين الأفراد وتطوير قدراتهم ومهاراتهم ومعارفهم ليتمكنوا من مواجهة التحديات والصعوبات بإيجابية؛ والمضي قدما نحو مستقبل واعد. وستعمل جهود المؤسسات المعنية على توحيد رؤيتهم بما يخدم قمة أقدر العالمية التي تتبنى وتدعم شعار ”تنمية العقول لازدهار الأوطان".
وتتضمن قمة أقدر العالمية مؤتمرًا سنويًا يستقطب عددا من المسؤولين وصناع القرار من مختلف أرجاء العالم ويُركز على تطوير استراتيجيات وسياسات تهدف إلى زيادة الوعي بين الناس حول كيفية التصدي للتحديات التي تواجههم؛ بالإضافة إلى تمارين عملية حول ذلك.
وعلى هامش القمة، يعقد معرض مصاحب يستعرض كل ما يتعلق بتمكين الأفراد والتنمية المستدامة؛ بالإضافة إلى ورش عمل تهدف إلى تعليم الأشخاص وتثقيفهم حول الموضوعات الملحة العالمية.
ويتطرق مؤتمر قمة أقدر العالمية إلى عدة محاور رئيسية، أبرزها استراتيجيات الشيخ زايد في تمكين الإنسان والتعليم المستدام وازدهار الأمة؛ فضلا إلى محور بناء الأمم على أساس العدل والسلام و مسألة المساواة بين الجنسين من أجل مجتمع أفضل، إضافة إلى التطرق إلى الشراكات الناجحة وتحقيق الأهداف المستدامة والبنى التحتية الذكية واستدامة الأمم، والنظر في مسألة تطوير العنصر البشري لصالح النمو الاقتصادي.
وتهدف قمة أقدر العالمية 2018 إلى بناء سياسات واستراتيجيات فعالة لرفع مستوى الوعي حول التحديات التي تواجه الأفراد والمجتمعات على حد سواء، وتوحيد المفاهيم التربوية والأخلاقية والوقائية بين المؤسسات إضافة إلى فتح آفاق التعاون ما بين الخبراء والمؤسسات، ودعم منظمات وأقسام الموارد البشرية في مختلف المؤسسات من خلال المعرفة المستدامة عبر برامج التربية المستمرة.
وتسعى القمة إلى توفير منصة فريدة لعرض مختلف المبادرات والمنتجات والبرامج وإتاحتها للجميع، وتحقيق أهداف برنامج خليفة للتمكين- أقدر، فضلا عن إنشاء شبكة تواصل عالمية بين الشركاء في هذا القطاع والهيئات الحكومية، من أجل التعلّم والاستفادة من خبرات الجميع وتطبيقها داخل المنظمات ذات العلاقة.
وتسهم قمة أقدر العالمية في دعم نهج دولة الإمارات العربية المتحدة للابتكار والاستثمار من خلال عقد الشراكات، ودعم مكانتها كدولة رائدة على مستوى العالم بما يحقق أهدافها ضمن رؤية 2021.
aXA6IDMuMTM4LjEzNS4yMDEg جزيرة ام اند امز