محمد صلاح نجم ليفربول ومنتخب مصر في موقف صعب بسبب رغبته في مشاركة بلاده في أوليمبياد طوكيو الصيف المقبل.
يُمني النجم المصري محمد صلاح نفسه بالظهور ثانيةً في دورة الألعاب الأوليمبية، رفقة منتخب بلاده في طوكيو الصيف المقبل، لكنه يواجه اختباراً قاسياً قد يمنعه من هذا الحلم.
وتنص اللوائح على أن مشاركة اللاعبين في دورة الألعاب الأوليمبية يجب أن تتم بموافقة أنديتهم، وهو ما يجعل صلاح في حاجة إلى موافقة ليفربول للانضمام لمنتخب مصر الأوليمبي في طوكيو.
يورجن كلوب أبدى امتعاضاً من مشاركة صلاح المحتملة في طوكيو 2020 بعد تصريح شوقي غريب مدرب منتخب مصر الأولمبي، عن رغبته في ضم هداف ليفربول، وأشار المدرب الألماني إلى أنه بحاجة للحديث مع نجمه الأول.
الأزمة الأكبر التي تهدد مشاركة صلاح في طوكيو هي أن منافسات كرة القدم في الأوليمبياد ستنتهي يوم 8 أغسطس/آب، وهو نفس موعد انطلاق البريميرليج، ما يعني غياب صلاح لفترة قد تصل إلى شهر عن فريقه في بداية الموسم الجديد.
ففي حالة دعم صلاح لقائمة مصر في الأوليمبياد سيغيب عن فترة إعداد ليفربول بالكامل، ما يجعله بحاجة لراحة سلبية ثم إعداد بدني مكثف ثم دخول تدريجي للمباريات.
وفي كل الأحوال يملك محمد صلاح قدرة كبيرة على إقناع يورجن كلوب بالسماح له بخوض مغامرة طوكيو، لكن في هذه الحالة سيكون عليه الاختيار بين الأوليمبياد أو ليفربول الذي سيفقده في بداية الموسم.