هل يفعلها صلاح؟.. قصة 128 عاما تنتظر ركلة ذهبية

ينتظر نادي ليفربول الإنجليزي تحقيق رقم تاريخي جديد، عندما يستضيف نظيره الدنماركي ميتييلاند، على ملعب أنفيلد، مساء الثلاثاء.

الفريق الإنجليزي قد يكون قادرا على تسجيل هدفه رقم 10 آلاف في تاريخه، خلال المباراة التي تُقام في الجولة الثانية من دور المجموعات بالبطولة الأوروبية الأقوى.

وكان ليفربول قد سجل حتى الآن 9 آلاف و999 هدفا خلال مسيرته، عقب الفوز على شيفيلد يونايتد 2-1، السبت الماضي، في الجولة السادسة من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.

• "بطل ألعاب الفيديو".. هل يتعرض محمد صلاح للظلم في ليفربول؟
  

الهدف الأول

وإذا كان ليفربول ينتظر الوصول إلى الهدف رقم 10 آلاف في مباراة ميتييلاند، فلا شك أن الأمر قد بدأ منذ زمن بعيد، وتحديدا منذ 128 عاما.

البداية كانت في دوري لانكشاير، عندما سجل جوك سميث هدف ليفربول الأول في تاريخه، خلال الفوز على هاير والتون بنتيجة 8-0، في عام 1892.

ومنذ ذلك الحين، سجل لاعبو ليفربول 9 آلاف و999 هدفا، على أمل أن يكون الهدف رقم 10 آلاف في مباراة دوري الأبطال.

الهداف التاريخي

ومن بين الأهداف التي سجلها ليفربول على مدار مسيرته، كان إيان راش هو الهداف التاريخي للفريق في مختلف المسابقات.

وسجل راش 346 هدفا على مدار مسيرته مع ليفربول، أي ما يعادل نحو 3% من إجمالي الأهداف التي سجلها ليفربول في تاريخه.

وعلى الرغم من هذا الكم الهائل من الأهداف، فإن راش ليس الهداف التاريخي للفريق في الدوري الإنجليزي، إذ يسبقه إلى ذلك روجر هنت، حيث سجل 245 هدفا.

الهدف رقم 10 آلاف

صحيفة "ذا أتلتيك" البريطانية رشحت المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، للحصول على شرف تسجيل الهدف رقم 10 آلاف في تاريخ النادي.

وكان النجم المصري قد وصل إلى هدفه رقم 100 مع ليفربول، الأسبوع الماضي، عندما سجل في التعادل مع إيفرتون 2-2، بالجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

يُذكر أن صلاح هو هداف ليفربول في الموسم الحالي من "البريمييرليج" برصيد 6 أهداف، بواقع هدف في كل جولة.