مصر والسنغال.. ماذا قدم صلاح وماني في الطريق نحو المونديال؟
يحمل نجما ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح وساديو ماني، آمال منتخبي مصر والسنغال قبل المواجهة المرتقبة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
تتجدد المواجهة المباشرة بين صلاح وماني للمرة الثانية هذا العام، حيث خرج السنغالي منتصرا وفائزا بلقب كأس الأمم الأفريقية في فبراير/شباط الماضي.
لذا تحمل مباراة التأهل لكأس العالم في طياتها ملامح رد الاعتبار لصلاح، بينما يسعى ماني لتأكيد التفوق على زميله في الليفر.
"العين الرياضية" تستعرض في التقرير التالي بصمة صلاح وماني مع منتخبي مصر والسنغال في التصفيات المؤهلة لكأس العالم على مدار مشوارهما الدولي.
تتشابه مسيرة صلاح وماني كثيرا، حيث شارك الثنائي في 3 تصفيات مؤهلة لكأس العالم 2014 و2018 و2022، ونال كلاهما شرف المشاركة في المونديال مرة واحدة.
لكن الكفة تميل نسبيا تجاه محمد صلاح، حيث شارك في 18 مباراة بتصفيات المونديال، سجل خلالها 11 هدفا، وصنع 9 لزملائه.
في الطريق نحو مونديال (البرازيل 2014) سجل "مو" لمنتخب مصر 6 أهداف بواقع هدفين في غينيا وهدفا في موزمبيق و3 أهداف في زيمبابوي.
إلا أن المسيرة القوية تحطمت على صخرة النجوم السوداء بخسارة تاريخية أمام غانا بنتيجة (1-6) في كوماسي، والفوز (2-1) في القاهرة.
بعدها بأربعة أعوام، لعب محمد صلاح دورا بارزا في إعادة مصر لكأس العالم بعد غياب 28 عاما بالتأهل لمونديال (روسيا 2018).
في طريق التصفيات، سجل صلاح 5 أهداف بواقع 3 في مرمى الكونغو، وهدفا في شباك كل من غانا وأوغندا.
في المقابل، تعد بصمة "صلاح" في التصفيات المؤهلة لمونديال (قطر 2022) هي الأضعف على الإطلاق، فلم يهز الشباك في 5 مباريات بمرحلة المجموعات ضد الجابون وليبيا وأنجولا.
أما ساديو ماني، فقد سجل 7 أهداف مع 7 تمريرات حاسمة في 21 مباراة مع "أسود التيرانجا" في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
كان معدل ماني "تصاعديا"، ففي تصفيات مونديال 2014، سجل هدفين فقط في مرمى ليبيريا وأوغندا، وتحطمت آماله بالخسارة ضد كوت ديفوار في الدور الفاصل.
وفي تصفيات مونديال 2018، سجل المهاجم السنغالي هدفين أيضا في مرمى بوركينا فاسو ومدغشقر.
بينما ظهرت بصمة ساديو ماني بوضوح أكبر في التصفيات الحالية، حيث سجل 3 أهداف في شباك توجو والكونغو وناميبيا.