بالصور.. الحوثيون ينقلبون على هدنة صالح.. والمعارك تصل لمسقط رأسه
الاشتباكات الحامية عادت بين حلفاء الانقلاب الحوثي وصالح، بعد هدنة لم تستمر ساعات.
عادت الاشتباكات حامية بين حلفاء الانقلاب الحوثي وصالح، بعد هدنة لم تستمر ساعات، في أحياء عدة بالعاصمة صنعاء، حتى وصلت إلى مديرية سنحان مسقط رأس المخلوع علي عبدالله صالح.
وكانت وساطة قد أوقفت الاشتباكات بين الحوثيين وقوات صالح التي يقودها نجل شقيقه في الساعات الأولى من اليوم الجمعة في وسط العاصمة.
وقالت مصادر خاصة لـ"بوابة العين" إن أحد الأطقم العسكرية التابعة لمليشيات الحوثي حاول التقدم باتجاه أحد منازل عائلة صالح في الحي السياسي جنوب غرب العاصمة وباشرته حراسة المنزل بالقصف، ما أدى إلى احتراقه بمن فيه.
وتظهر صور حصلت "بوابة العين" عليها لطقم عسكري حوثي تم الاستيلاء عليه من قبل قوات صالح وعليه آثار الدم في ميدان السبعين، فيما بدت الشوارع شبه خالية.
وقالت المصادر إن الاشتباكات تجددت بالقرب من منزل العميد طارق محمد عبدالله صالح بالقرب من شارع الجزائر وسط صنعاء.
وكانت الاشتباكات العنيفة بين مليشيا الحوثي وقوات صالح تجددت في أهم المعسكرات الموالية لصالح بعد ساعات من التهدئة.
وأفاد شهود عيان بأنهم سمعوا أصوات اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعة في معسكر ريمة حميد بمديرية سنحان.
وأضاف الشهود أن الأصوات كانت لمدافع رشاشة وزخات للأعيرة النارية الخفيفة "الكلاشنكوف".
وأشار إلى أنهم شاهدوا، صباح الجمعة، مليشيا الحوثي تنصب نقاط تفتيش على امتداد الخط المؤدي إلى سنحان بطريقة استفزازية لقوات صالح.
وقال مصدر مؤتمري مقرب من صالح إن مليشيا الحوثي "تتحرش بالأسد لابتلاعها وأن معسكر ريمة حميد يمثل عرين الأسد واقتراب المليشيا منه سيعجل بنهايتها" حسب وصفه.
وأضاف المصدر أن الموضوع سيكون مغايرا في تلك المنطقة، كون سنحان ستتداعى بأكملها، وستتحول القضية إلى اعتداء على القبيلة.