سالي عبدالسلام تثير الأحزان.. مرض خطير يهاجمها مجددا
حظيت الإعلامية المصرية سالي عبدالسلام بتعاطف واسع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كشفت عن إصابتها بمرض الثعلبة مجددا.
وتعافت سالي من هذا المرض الذي استهدف شعرها، قبل عامين، لكنه عاد ليهاجمها مجددا، حيث نشرت صورة من داخل غرفة الفحص الطبي، مشيرة إلى أنها تعاني من هذا الابتلاء منذ عام 2017.
وعلقت سالي، على الصورة التي نشرتها عبر حسابها بموقع أنستقرام، قائلةً: "أنا في الابتلاء ده من 2017، آخر مرة جتلي الثعلبة في شعري ومشيت وقالوا لي مش هتيجي تاني كان من سنتين نفس الشهر ده بالضبط، أبريل/ نيسان 2020، عند الناس بتيجى بالواحدة، أنا حتى في دي ربنا بيختبرني بزيادة، سبحانك يا رب".
وتابعت: "يبتليك الله ويختبرك في أكتر حاجة بتحبها أو كانت مميزة زمان والناس فاكرة إنها زي ما هي والناس كلها بتمدحها وكانت حلوة زمان ويختبرك".
وأضافت: "الرضا من عندك يا رب عشان بدأ يروح مني، سامحني واعفو عني، ومعنديش لا قوة ولا طاقة ولا قادرة أصبر وأبدأ من جديد العذاب ده، كان لازم أروح الفطار مع الولاد في الدار ملهمش ذنب، وأنا وعدتهم قبل ما أسمع الخبر، وأبقى مضطرة أنبسط وأجبر بخواطر وخاطري مكسور، رجعت أكتر حاجة بتوجع في الدنيا حقن الكورتيزون في الرأس".
ومضت سالي قائلة: "7 حقن في عضم الرأس 10 شكات 70 شكة، والدموع بتقع مني غصب عني والله مع إني عمري ما بعرف أعيط قدام حد! الدكتورة سالي حضنتني، ربي يسعدك، ادعوا لي يعفو عني ومخدش كورتيزون كورسات كاملة تاني وأتبهدل تاني وأبدأ من أول وجديد تاني والوجع تاني، اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرًا منها".
وسبق أن أعلنت الاعلامية سالي عبدالسلام، إصابتها بمرض الثعلبة لأول مرة عام 2017 عبر رسالة غاضبة ألمحت فيها لتعرضها إلى الحسد، وعبرت عن نفاد صبرها بعدما تحولت لهدف ثابت لعيون الحاسدين والحاقدين الذين يتداولون صورها، ويقتبسون بعض ما تكتبه عبر فيسبوك وأنستقرام، ويضيفون تعليقات مليئة بعبارات الحسد والحقد، مع شائعات لا يصدقها عقل خاصة عن قصصها الغرامية.
وأوضحت، حينها، أنه رغم تدخلها لتوضيح الحقيقة أكثر من مرة بطريقتها الودية الساخرة المعتادة، إلا أن سقوط شعرها وضع علاقتها مع هؤلاء المتابعين على المحك، فهي لا تطلب التوقف عن متابعتها بقدر ما تتمنى ألا تكون التعليقات "جارحة".
والثعلبة من أمراض المناعة الذاتية، حيث تهاجم جهاز المناعة مسببة تساقط الشعر. والثعلبة قد تصيب أي شخص بغض النظر عن العمر أو الجنس، وتظهر في البداية على شكل بقعة صلعاء في حجم العملة المعدنية على الرأس، كما قد تظهر هذه البقعة في مواضع أخرى بالجسم، مثل الذقن.
وبالإضافة إلى ذلك، قد يمتد تساقط الشعر ليشمل الجسم كله، وهو ما يعني تساقط الحاجبين والرموش أيضا. وعادة ما يتم علاج الثعلبة من خلال تعاطي أقراص الزنك لمدة تتراوح من 3 إلى 6 شهور، كما يمكن اللجوء إلى العلاج بالكورتيزون في حال السقوط المفاجئ للشعر.
وقد يلجأ بعض الأطباء إلى العلاج المثبط للمناعة، كما يحدث عند علاج الصدفية أو الروماتيزم، حيث يتم تثبيط جهاز المناعة بالأدوية للحيلولة دون تساقط الشعر.
ونظرا لأن الثعلبة تمثل عبئا نفسيا كبيرا على المريض، لا سيما بالنسبة للنساء؛ لذا فإنه من المفيد أيضا استشارة طبيب نفسي إلى جانب العلاج الدوائي.