سلمى حايك فخورة بزوجها بفضل 100 مليون يورو
النجمة سلمى حايك قالت إنها فخورة بزوجها بينو (52 عامًا) بسبب 100 مليون يورو اقتطعها من ثروته... ماذا فعل بهذا المبلغ؟
"فخورة به أكثر من أي وقت مضى"، هكذا عبرت نجمة هوليوود سلمى حايك عن تقديرها لسخاء زوجها الملياردير الفرنسي فرانسوا هنري بينو بعد تبرعه بـ100 مليون يورو لإعادة بناء كاتدرائية نوتردام، فيما وصلت إجمالي التبرعات إلى مليار يورو، الليلة الماضية.
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن بينو (52 عامًا) تبرع بالمبلغ الضخم بعد أقل من 24 ساعة على اندلاع حريق كاتدرائية نوتردام، لافتة إلى تبرع الملياردير ورجل الأعمال الفرنسي برنارد أرنو مؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "لويس فيتون" بضعف الـ100 مليون يورو، كما قدم متبرعون من العيار الثقيل، من بينهم عائلة بيتنكور – ملاك عملاق صناعة التجميل لوريال مبالغ مالية وصلت 200 مليون يورو.
- تبرعات إعادة بناء كاتدرائية نوتردام تكسر حاجز نصف المليار يورو
- كيف يمكن إعادة بناء تحفة قوطية مثل كاتدرائية "نوتردام"؟
ونشرت حايك صورة لها مع زوجها بينو ووالده أرنو، مرفقة معها كلمات "اليوم أكثر من أي يوم مضى، أشعر بالفخر لكوني جزءًا من عائلة بينو. ليس فقط بسبب مشاركتهما الشخصية والنابعة من القلب في ترميم كاتدرائية نوتردام، لكن أيضًا لأن مساهمتهما لن تجعلهما يحصلان على أي اقتطاعات ضريبية من الحكومة."
وأوضحت حايك أن زوجها ووالده مواطنين فرنسيين سخيين يدركان بصدق مدى الأهمية الروحية والثقافية والتاريخية التي يمثلها مثل هذا الكنز الفرنسي بالنسبة للعالم.
يأتي تعليق حايك فيما يتعلق بالضرائب بعد تساؤلات أثيرت حيال وجود دوافع خفية وراء المبالغ الطائلة التي تبرع بها أصحاب المليارات وشركات عملاقة تتمثل في البحث عن إعفاءات ضريبية.
كانت شركات فرنسية متعددة الجنسيات بين أولئك ممن تبرعوا بمبالغ مالية لإعادة بناء كاتدرائية العصور الوسطى، حيث وعد عملاق صناعة التجميل "لوريال" بالتبرع بـ200 مليون يورو، في حين تبرعت مجموعة "لويس فيتون" التي يديرها أرنو – أغنى رجل في فرنسا – بنفس المبلغ.
كان حريق هائل قد التهم كاتدرائية نوتردام، التي تعد أحد أشهر المعالم وسط العاصمة الفرنسية باريس؛ حيث دمر سقفها، فيما تمكن رجال الإطفاء من إنقاذ برجي الجرس الرئيسيين والجدران الخارجية من الانهيار قبل السيطرة على الحريق.
وانتشر الحريق بسرعة في سقف الكاتدرائية، التي بنيت قبل ثمانية قرون، وامتد إلى قمة البرج العملاق للكاتدرائية الذي انهار إثر ذلك، ثم سقط السطح كله. وتمت السيطرة على النيران بعد نحو 8 ساعات.