سلمى حايك تقود حملة تبرعات لضحايا زلزال المكسيك
حملة تبرعات لضحايا الزلزال المدمر في المكسيك الذي يُعَد أكبر كارثة طبيعية في البلاد منذ عام ١٩٨٥.
أطلقت الممثلة المكسيكية الشهيرة سلمى حايك حملة تبرعات لضحايا الزلزال المدمر في المكسيك الذي يُعَد أكبر كارثة طبيعية في البلاد منذ عام ١٩٨٥ متعهدة بجمع ما يقرب أو ما يماثل الـ١٠٠ ألف دولار التي جمعتها حتى الآن منظمة اليونيسيف.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن حملة سلمى تحمل اسم" كرواد رايز" أو صحوة الشعب وقد أطلقتها النجمة عبر موقع "أنستقرام".
وذكرت سلمى حايك عبر فيديو على "أنستقرام" باللغة الانجليزية: "العديد من الأطفال والأسر يتضررون وبحاجة ماسة للمساعدة ويرجى الانضمام إليّ والمساهمة بما يمكنكم".
وفي وقت بث هذا التقرير، نجحت حملتها في جمع ما يقرب من ٢٣٠ ألف دولار.
وأضافت: "بعد زلزال عام ١٩٨٥ في مكسيكو سيتي تم إجلائي من المبني الذي كنت أقيم به". "الكثير من الأصدقاء ماتوا، بما في ذلك أحد أعمامي الذي كان مقربا جدا إليّ".
وقالت: "لقد عشت في أعقاب كارثة بهذا الحجم، وهي مروعة". ثم تابعت بشكل مؤثر:"أتوجه إلى قلوبكم، إلى خير قلوبكم، ورحمتكم، للمساعدة، وأي شيء يمكن أن تعطيه سيحدث فرقا كبيرا".
ونشرت سلمى رسالة مماثلة باللغة الإسبانية.
وكانت المكسيك قد تعرضت لزلزال بلغت قوته ٧،١ درجة على مقياس ريختر؛ ما أسفر عن مقتل أكثر من ٢٧٠ شخصا وتدمير وإلحاق الأضرار بمئات المباني.