سلفاكير ومشار يدفعان لإنقاذ اتفاق الترتيبات الأمنية بجنوب السودان
بحث سلفاكير ميارديت رئيس جنوب السودان وزعيم المعارضة والنائب الأول له ريك مشار، سير تنفيذ البنود الأمنية المنصوص عليها باتفاق السلام.
وأصدر ميارديت ومشار، في اجتماع مشترك جمعهما بالقصر الرئاسي، توجيهات لمجلس الدفاع المشترك بتجهيز الجداول الزمنية الخاصة بتخريج القوات المشتركة بعد انقضاء فترة تدريبها الميداني.
وبحسب بيان لرئاسة جنوب السودان، مساء الأربعاء، فإن الاجتماع استمع لتقرير مقدم من مجلس الدفاع المشترك حول التقدم المحرز في مسألة تنظيم القوات وتجهيزها لعملية التخرج؛ تنفيذا لبند الترتيبات الأمنية المتضمن في اتفاق السلام المنشط.
وامتدح الاجتماع المشترك بين سلفاكير ومشار الجهود التي قامت بها الآليات العسكرية من تجميع للقوات وتدريبها، خلال الفترات الماضية.
ونصت اتفاقية الترتيبات الأمنية، المتضمنة في اتفاق السلام الموقع بين الحكومة وعدد من الفصائل المعارضة، على "إصلاح القطاع العسكري وتشكيل قوات مشتركة تكون نواة للجيش المستقبلي للبلاد".
ووفقا لمراقبين، يعود تأخير عملية تخريج القوات المشتركة، التي أمضت أكثر من عام، لعدم توفر اللوجستيات، رغم أن "الاتفاق نص على تخريجها وتوزيعها مع بداية تشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة في فبراير/شباط من العام الماضي".
وتزامنا مع ذلك، أشارت تقارير صحفية إلى "مغادرة عدد من الجنود لمعسكرات التدريب في عدة مناطق بالبلاد بسبب تردي الأوضاع المعيشية لانعدام الغذاء والدواء".
وتطالب الأطراف الدولية أطراف اتفاق السلام بتنفيذ بنود الترتيبات الأمنية من أجل تعزيز عملية السلام والاستقرار بالبلاد.
وفي سبتمبر/أيلول 2018، وقعت الحكومة والمعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان على اتفاق السلام بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تم بموجبه تشكيل حكومة انتقالية دون إكمال بقية هياكلها على مستوى الجهازين التنفيذي والتشريعي.
aXA6IDE4LjIyNy4wLjU3IA==
جزيرة ام اند امز