"سلوار كاميز".. زي باكستاني تقليدي يرتديه النساء والرجال
"سلوار كاميز" يتكون من بنطلون وقميص طويل فضفاضين، إذ يصل طول السلوار الباكستاني أو القميص إلى أعلى الكاحلين بقليل
تشتهر دولة باكستان بالموروثات الثقافية والشعبية ذات التاريخ العريق، ومن أبرزها الأزياء الباكستانية، والتي تتميز بتنوع قصاتها ونقوشها وألوانها، والتي يأتي على رأسها "سلوار كاميز".
وسلوار كاميز أو "Shalwar kameez"، هو الزي الوطني للبلاد، والأكثر انتشاراً في جميع أنحاء باكستان، ويرتديه الرجال والنساء على حد سواء، باختلاف التصاميم والألوان والتطريزات، وفقاً لموقع "utsavfashion".
ويتكون "سلوار كاميز" من بنطلون وقميص طويل فضفاضين، إذ يصل طول السلوار الباكستاني أو القميص إلى أعلى الركبتين بقليل، ويتميز باحتوائه على الكثير من الأشرطة والكشاكش والترتر، ويصنع من عدة أنواع من الأقمشة مثل القطن والحرير، أو القطن والحرير والقطيفة والشيفون وغيرها.
أما تاريخ سلوار كاميز الباكستاني، فيعود إلى المغول، أول من جلب مفهوم الـ"سلوار كاميز"، إذ ارتداه رجال ونساء الإمبراطورية المغولية، بتصاميم رائعة باهظة الثمن مصنوعة من أجود الخامات ومزينة بالمجوهرات من الرأس إلى القدمين.
ومن أزياء المغول ابتكرت ملابس السلوار الباكستانية التقليدية في منطقة البنجاب، والتي كانت مزيجاً من البنطلون الفضفاض التي يرتديه المغول وأزياء السكان الأصليين.
والآن ترتديه النساء بشكل يومي، ويعتبرنه واحدة من أكثر الملابس المريحة التي يرتدينها، ويتميز بإمكانية ارتدائه في مختلف المناسبات، سواء اليومية النهارية، وحتى السهرات وحفلات الزفاف.
وحرص عدد كبير من مشاهير العالم على ارتداء هذا النوع من الأزياء، ومنهم كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، إذ يعد "سلوار كاميز" من أبرز وأجمل الإطلالات التي ارتدتها زوجة الأمير ويليام خلال جولتها الملكية بصحبة زوجها في أكتوبر/تشرين الأول 2019 للعاصمة الباكستانية إسلام أباد.
وخطفت كيت الأنظار في هذه الزيارة بفستان من التراث الباكستاني، بأكمام طويلة باللون السماوي، وأسفله بنطلون مطابق من تصميم البريطانية كاثرين ووكر.