كورونا يسرق احتفالات شواطئ ريو دي جانيرو برأس السنة
تعتزم البرازيل إغلاق شواطئ مدينة ريو دي جانيرو خلال احتفالات رأس السنة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
ونشر مجلس المدينة تغريدة يوم الإثنين جاء فيها أنه سيتم منع الدخول إلى الشواطئ، موضحا أنه سيتعين على السكان والعاملين بالمناطق التي يشملها الإغلاق إظهار الوثائق التي تثبت أحقيتهم في البقاء بتلك الأماكن.
وتؤثر القيود الجديدة على خط ساحلي بطول 30 كيلومترا بين ليمي وبونتال.
وتجذب الطبيعة الخلابة في ريو دي جانيرو ملايين السياح إلى المدينة الساحلية كل عام.
وتعد البرازيل حاليا واحدة من البؤر الساخنة لجائحة فيروس كورونا.
وسجلت البرازيل حتى الآن أكثر من 7.5 مليون إصابة بفيروس كورونا، لتصبح أكبر دولة من حيث عدد الإصابات في أمريكا اللاتينية.
وتوفي في البرازيل أكثر من 191 ألف شخص بمرض كوفيد 19 الذي يسببه فيروس كورونا حتى الآن.
وسجلت ولاية ريو دي جانيرو وحدها أكثر من 420 ألف إصابة بفيروس كورونا يوم الإثنين.
عام 2019
ووفقا لتقرير لموقع "g1.globo" الذي نقله عن "Riotur"، استقبلت مدينة ريو دي جانيرو التي كان لديها أكبر حفل في الهواء الطلق بالبرازيل نحو 1.7 مليون سائح، 80٪ منهم من داخل البرازيل و20% من جنسيات أخرى.
وقاد عرض الألعاب النارية 2.9 مليون شخص إلى حافة شواطئ "كوباكابانا".
وتصدرت ولاية ساو باولو المشهد بنسبة 29.6٪ من عدد السائحين، وجوياس بنسبة 14.1٪، وريو جراندي دو سول بنسبة 12.5٪، وكشف التقرير أيضا أن 70٪ وصلوا إلى ريو بالطائرة و22% بالحافلات و8٪ بالسيارات.
ووفقا للتقرير، بقي 55.6٪ في الفندق، لكن 18.5٪ نزلوا مع أقاربهم وأصدقائهم من ولاية ريو دي جانيرو، و7.4٪ طلبوا الإقامة في فنادق أو استئجار شقق و7.4٪ يمتلكون منازل أو شققا في الولاية.
وكشف التقرير عن الـ20% غير البرازيليين فإن 62.1٪ من الذكور و37.9٪ من الإناث، وصلوا عن طريق الرحلات الجوية بنسبة 98٪ و2٪ عن طريق البحر واختيار الإقامة للسياح الأجانب كان عن طريق الفنادق بنسبة وصلت 62.1٪، و"الهوستيلز" 15.2٪، واستئجار الشقق الساحلية 13.6٪.
وبلغت إشغالات الفنادق في ليلة رأس السنة 100٪، وكانت "كوباكابانا" و"ليمي" أكثر المناطق طلبا للسياح، وضمت 95٪ من حجز الغرف، والبيانات مأخوذة من أحدث استقصاء لنقابة "السكن" في بلدية ريو دي جانيرو (SindHotels Rio).
يذكر أن المناطق الساحلية بالبرازيل الآن تنعم بطقس الصيف الحار الذي يكون مختلفا عن أماكن كثيرة في العالم، حيث يذهب السياح في هذا المناخ النادر من ذلك الوقت في العام للاستمتاع بالاحتفال بالعام الجديد بأجواء صيفية على عكس الجو القارص في معظم أنحاء العالم.