بالفيديو .. سامو زين يبكي والده ويتهم جيرانه بقتله
الفنان السوري سامو زين يبكي والده، متحدثا عن شكوكه في تعرض والده للقتل بسوريا
بكى الفنان السوري سامو زين والده، متهما جيرانه في سوريا بقتل والده، وفق ما قاله ببرنامج "العاشرة مساء" على فضائية دريم المصرية الخاصة.
ولم يتمالك سامو زين دموعه في بداية حديثه عن والده وما مر به من أوقات عصيبة، وكان يحاول طوال الوقت أن يتمالك نفسه، ولكن كانت دموعه تسبقه، وظل يؤكد أنه لم يكن يرغب في الحديث عن هذا الموضوع.
وحكى سامو أن والده كان بصحة جيدة، وفجأة قيل له إنه يعاني من مرض السرطان، وقام جيرانه في سوريا بمساعدته على تلقي العلاج الكيماوي، وفي الوقت نفسه قيل له إن شقيقته تعاني أيضا من المرض الخبيث نفسه، وبدأت هي الأخرى في تلقى العلاج الكيماوي.
وأضاف سامو زين أنه بعد وفاة والده سافر إلى سوريا من أجل تلقي العزاء هناك، ثم عاد إلى مصر واصطحب شقيقته معه لكي تُكمل علاجها هنا، وكانت المفاجأة أنه عندما ذهب بها إلى الطبيب، أخبره بأن شقيقته سليمة ولا تعاني من أي مرض، بل إن العلاج الكيماوي الذي تتلقاه هو الذي يقتلها ببطء.
وتابع الفنان السوري أنه في تلك اللحظة فكر في احتمالية أن يكون والده حدث معه الأمر نفسه؛ لأنه كان يتمتع بصحة جيدة، فضلا عن أنه شخص رياضي، فسافر إلى سوريا وبدأ في البحث وراء الموضوع، واستخرج بعض الأوراق وعاد بها إلى مصر، وزار الطبيب مجددا، والذي أكد له أن هناك تلاعبا في الموضوع، وأن نسب الكيماوي التي تلقاها والده عالية، ولا توجد أختام على الأوراق، حتى وإن كانت سوريا في حالة حرب فلا يأتي الورق بهذا الشكل.
وبعد تصريحات الطبيب له، شعر سامو زين بأن والده قُتل، وبدأ يشك في جيرانه، الذين كانوا يتحدثون عن مرضه، ويساعدونه على تلقي العلاج الكيماوي، ووجد أن واحدا منهم سافر إلى الخارج ولا يعرف أحد عنه أي شيء، كما وجد أن هؤلاء الجيران اشتروا عقارات من والده بدون علمه، كما أن والده باع بعض الأراضي ومعه مال لم يتم العثور عليه بعد ذلك.
وسافر سامو زين وأبلغ عن الأمر واتهم جيران والده، ولكن التحقيقات لم تكن سريعة، فلم يجد طريقا سوى الاستغاثة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد سامو أن التحقيقات أصبحت أسرع الآن، وأنه لن يترك حق والده، في حال أن انتهت بأنه قُتل بالفعل، أما إذا خرجت بنتيجة أخرى فسيرضى بها أيضا.
وكان سامو زين قد فاجأ الجميع، نهاية شهر مايو/ايار الماضي، بمنشور كتبه عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، يوجه فيه رسالة استغاثة للرئيس السوري بشار الأسد، ويطالبه فيها بالتحقيق في قضية مقتل والده وسرقة ممتلكاته.