116 مليار دولار من سامسونج لتكون أكبر مصنع لـ"قلوب" الهواتف الذكية
سامسونج "Samsung" تكشف عن ملامح خطتها الطموحة التي تمتد إلى 10 سنوات مقبلة لتصبح أكبر مصنع لرقاقات البروسيسور "processor chips".
دفع استشعار شركة سامسونج "Samsung" الكورية لخطر نمو شركة هواوي منافستها الأولى للتربع على قمة الشركات المصنعة للهواتف الذكية في العالم إلى تفكير الشركة الكورية الجنوبية في مد نفوذها بمجالات جديدة تخص تصنيع الهواتف الذكية، وتمنحها اليد العليا على حساب هواوي وغيرها من الشركات المنافسة لها بهذا المجال.
وحسب ما ذكر موقع "ذا فيرج" المختص بأخبار التقنيات، فإن سامسونج "Samsung" قد كشفت عن ملامح خطتها الطموحة التي تمتد لـ10 سنوات مقبلة، وتهدف من خلالها أن تصبح أكبر مصنع لرقائق المعالج الرقمي المعروفة أيضا باسم رقائق البروسيسور "processor chips" للهواتف الذكية في العالم، وخصصت لذلك ميزانية 116 مليار دولار، لتحقيق هذا الهدف بحلول 2030.
وقال الموقع الأمريكي إن سامسونج "Samsung" تعد بالفعل الشركة الأولى في العالم المصنعة لشرائح الذاكرة للهواتف الذكية، وكشف أن جانبا كبيرا من إيراداتها السنوية أصبح معتمدا بقدر كبير على نسب مبيعات هذه الشرائح الرقمية.
لذلك فإن خطة سامسونج المستقبلية للهيمنة على صناعة رقاقات البروسيسور تستحق أن تخصص له ميزانية 116 مليار دولار، لتحقيق هذا الهدف بحلول 2030.
وفي حال تفعيل سامسونج لهذه الخطة الطموحة فإنها ستواجه منافسا صعبا هو المهيمن حاليا على صناعة رقاقات البروسيسور، ونقصد هنا شركة "TSMC" التايوانية، التي تعتمد عليها شركات مثل أبل وسامسونج نفسها في تصنيع رقاقات البروسيسور الخاصة بهواتفها.