إذا كانت أولوية برشلونة لدوري أبطال أوروبا، فهذا لا يعني وجود أي نية لإهمال البطولة المحببة للبارسا، ولكن ما هي الأولوية؟
يواجه برشلونة تحدياً عظيماً اليوم يتمثل في كيفية تجاوز الخسارة 0-2 ذهاباً أمام أشبيلية في ربع نهائي كأس الملك.
إذا كانت أولوية برشلونة لدوري أبطال أوروبا، فهذا لا يعني وجود أي نية لإهمال البطولة المحببة للبارسا، ولكن ما هي الأولوية؟.
ولكن برشلونة لن يفقد الآمال في التأهل بالكأس، والسؤال الآن ما هو التشكيل الذي سيعتمد عليه المدرب إرنستو فالفيردي في كامب نو.
لقد كان ليو ميسي قائد الفريق واضحاً في حفل "موندو ديبورتيفو" حين أعلن أن الجماهير يجب أن تتوافد في لقاء كامب نو الأربعاء لدعم الفريق، إن دعوة ميسي يجب ألا تجد آذاناً صماء.
إن ليو قائد على مستوى عال، يقوم بتجميع الجماهير من أجل صالح الفريق ويقوم بهذا الدور في الموسم الحالي حيث يرغب البارسا في تحقيق 3 ألقاب، ولكن بالطبع هناك أولويات بدون أي مجال للشك.
وإذا كانت أولوية برشلونة لدوري أبطال أوروبا، فلا يعني هذا أي نية لإهمال البطولة المحببة للبارسا، ولكن ما هي الأولوية؟
إن هذا لا يعني التشكيك في قيمة التنافسية في كأس إسبانيا، ولكن الأمر يتعلق بمتى ستكون في حاجة إلى أن تصل لأفضل مستويات لك، حين يكون ذلك في المباريات الكبرى التي تحدد المصير، ولتلك المباريات تكون الأولوية، وقتها سيبذل كل لاعب أقصى ما لديه وسيصل إلى المنتهى، سيلعبون بأرجلهم ورئاتهم للوصول إلى ما يبتغون.
إن برشلونة في الكأس يريد اللقب الخامس على التوالي ضد منافس صعب وعنيد، ولكن الوصول لنصف النهائي لن يكون سهلاً بأي طريقة من الطرق.
نقلاً عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة