المباراتان الأخيرتان لمنتخب إسبانيا حملتا علامات مبشرة للغاية وأكدت امتلاك "الماتادور" لاعبين شبانا على أعلى مستوى سيظهرون بشكل أفضل.
عاد المنتخب الإسباني ليعزف سيمفونية رائعة مع المدرب الجديد لويس إنريكي، بعد أقل من شهرين على صدمة الخروج مبكرا من نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.
المباراتان الأخيرتان لإسبانيا ضد إنجلترا وكرواتيا حملتا علامات مبشرة للغاية وأكدت امتلاك الإسبان لاعبين شبانا على أعلى مستوى سيظهرون للعالم بشكل أفضل فيما هو قادم
حقق "الماتادور" فوزين خلال 4 أيام فقط، على منتخبين بلغا الدور نصف النهائي في المونديال؛ الأول حصل على المركز الرابع وهو إنجلترا، والآخر حصد الميدالية الفضية كوصيف للبطل، وهو كرواتيا.
أعتقد أن الانتصارين والأداء المميز بمثابة البراءة للاتحاد الإسباني لكرة القدم، بعد الهجوم الشديد الذي تعرض له عقب إقالة جولين لوبيتيجي، قبل يوم واحد من انطلاق كأس العالم.
بشكل مفاجئ، ومع إنريكي، وخلال 4 أيام فقط، اختفت حالة التشاؤم التي كانت تسيطر على الجماهير الإسبانية، ولكنها حالة طبيعية أثرت على كل أبطال العالم، فرنسا نفسها عانت قبل العودة إلى منصة التتويج بكأس العالم، ولا يزال كل من منتخبي البرازيل والأرجنتين يعانيان، ناهيك عن إنجلترا التي لم تذق طعم التتويج منذ مونديال 1966.
ومع ذلك، فإن المباراتين الأخيرتين ضد إنجلترا وكرواتيا، حملتا علامات مبشرة للغاية، وأكدت امتلاك الإسبان لاعبين شبانا على أعلى مستوى، سيظهرون للعالم بشكل أفضل فيما هو قادم.
العديد من اللاعبين واجهوا انتقادات لاذعة في كأس العالم، مثل سيرخيو راموس وإيسكو، والحارس ديفيد دي خيا، الذي ظهر كمبتدئ بمستوى كارثي في روسيا، ولكن الأمور باتت تسير بشكل جيد خلال الوقت الراهن.
*نقلا عن صحيفة "آس" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة