لأول مرة منذ 30 عاما.. «فيرغي» تشارك في الاحتفالات الملكية بالكريسماس
للمرة الأولى منذ 30 عاما، شاركت سارة فيرغسون الزوجة السابقة لدوق يورك الأمير أندرو في احتفالات العائلة المالكة بعيد الميلاد حيث ظهرت اليوم بشكل مفاجئ في قداس الكنيسة الاحتفالي التقليدي في "كينغز ساندرينغهام".
وذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية أن دوقة يورك انضمت إلى زوجها السابق وأفراد آخرين من العائلة المالكة في أثناء قيامهم برحلة قصيرة من منزل ساندرينغهام إلى كنيسة القديسة مريم المجدلية لحضور قداس صباح عيد الميلاد.
وهذه هي المرة الأولى التي تنضم فيها الأميرة المعروفة باسم "فيرغي" إلى العائلة المالكة منذ طلاقها من الأمير أندرو في عام 1996، حيث مُنعت من الانضمام إلى العائلة المالكة في عيد الميلاد.
لكن مع توليه العرش خلفا لوالدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، خفف العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث من هذا النهج، ودعا سارة للانضمام إلى العائلة المالكة في ساندرينغهام للمرة الأولى منذ عقود، وذلك على الرغم من أنها لم تنضم إليهم في الكنيسة.
وفي ذلك الوقت نشرت فيرغي رسالة احتفالية وكتبت على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا): "نحن نستمتع بصحبة بعضنا البعض ونشعر بالامتنان اليوم.. أتمنى أن يحظى الجميع بيوم رائع.. عيد ميلاد سعيد لأي شخص يحتفل وتحياتي للجميع!".
وعلى الرغم من أن فيرغي لم تنضم إلى العائلة في قداس العام الماضي، إلا أن الأمير أندرو شارك في الاحتفالات.
وكان دوق يورك قد تنحى عن منصبه كعضو عامل في العائلة المالكة في عام 2019 بسبب فضيحة علاقته برجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين المتورط في الاتجار بالقاصرات، إضافة إلى الادعاءات التي نفاها الأمير بأنه أقام علاقة مع فيرجينيا روبرتس جيوفري عندما كان عمرها 17 عامًا.
وفي يناير/كانون الثاني 2022، أُعيدت الألقاب العسكرية والرعاية الملكية للأمير أندرو، إلى الملكة الراحلة إليزابيث الثانية وجرى تجريده من لقب صاحب السمو الملكي وبعد شهر، توصل إلى تسوية خارج المحكمة مع جيوفري ولم يعترف بالمسؤولية.
aXA6IDUyLjE0LjExMC4xNzEg جزيرة ام اند امز