اعترافات سارة خليفة.. حسابات بنكية وذهب وكاميرات مراقبة لغرف المنزل

أحالت النيابة العامة الإعلامية سارة خليفة إلى محكمة الجنايات، إلى جانب 27 متهمًا آخرين، من بينهم منتج وصاحب شركة ومقاولون وسائقون.
وأحيلت سارة خليفة للجنايات على خلفية اتهامها بتكوين تشكيل عصابي تخصص في تصنيع وترويج وتهريب المواد المخدرة داخل مصر وخارجها، وذلك في القضية رقم 6863 لسنة 2025 جنايات التجمع الأول، والمقيدة برقم 1347 لسنة 2025 كلي القاهرة الجديدة.
وكشفت التحقيقات عن تفاصيل ممتلكات وأرصدة سارة خليفة، حيث أفادت بامتلاكها حسابات مصرفية بالعملتين المحلية والأجنبية، إضافة إلى حساب توفير.
اعترافات سارة خليفة في قضية المخدرات
وجاءت اعترافات سارة خليفة خلال التحقيقات في قضية المخدرات الكبرى طبقا لمصادر أمنية، كما يلي:
س: ما تفاصيل أرصدتك في تلك الحسابات؟
ج: الحساب بالجنيه المصري لا أستخدمه إلا في تحويلات "إنستاباي"، وقد يحتوي على نحو 70 أو 80 ألف جنيه كحد أقصى، وبالنسبة للحساب الدولاري في البنك نفسه، فيوجد به نحو 3 آلاف دولار، بينما الحساب المصري الآخر به حوالي 800 ألف جنيه.
س: ما إجمالي الأرصدة البنكية؟
ج: حوالي 150 ألف جنيه.
س: هل لديك ادخارات مالية أخرى؟
ج: لا أمتلك أموالاً أخرى في البنوك، ولدي من الذهب نحو 500 غرام، من ضمنه الذهب الذي عُرض عليَّ.
س: هل تحتفظين بفواتير شراء قطع الحُلي التي كانت ضمن محتوى الحرز السابق؟
ج: نعم.
س: وما قولك في عدم تناسب إجمالي دخلك الشهري، المقدر بنحو 500 ألف جنيه، مع أرصدتك البنكية التي لا تتجاوز 950 ألف جنيه؟
ج: أنا أنفق كثيرًا.
س: ما أوجه إنفاقك اليومية والشهرية؟
ج: أولاً، أعيش بين دبي ومصر، وأنفق يوميًا على المصاريف الشهرية مثل الطعام والشراب والكهرباء، كما أنفق على نفسي، وأدفع شهريًا للصيانة والإيجارات. لدي كذلك مصاريف مدارس أبناء إخوتي سنويًا، وأنا أتكفل بنصف مصاريف المدرسة.
أخي محمد أنا من يتحمل كافة نفقاته، بما في ذلك إيجار شقته في القاهرة الجديدة الذي يبلغ 20 ألف جنيه، وأدفع مصاريف أولاده الثلاثة البالغة 600 ألف جنيه سنويًا بالتقسيط، إضافة إلى الإنفاق عليهم في منزلهم من طعام وشراب، لأنه يعمل معي في الحفلات بدبي وراتبه لا يكفيه.
كما أسدد أقساط شقة اشتريتها في التجمع بقيمة 300 ألف جنيه كل 3 أشهر، إضافة إلى دفعات نصف سنوية.
س: وما مقدار تلك النفقات الشهرية واليومية؟
ج: تتراوح بين 100 ألف و150 ألف جنيه شهريًا.
س: ما صلتك بالسيارة ماركة "هيونداي توسان" سوداء اللون والسيارة ماركة "رانج روفر"؟
ج: سيارة الرانج روفر تخص والدتي، وعقدها موجود في السيارة، أما التوسان فهي لزوج أختي، وعقدها أيضًا موجود.
س: وما سبب وجودهما في حيازتك؟
ج: لأن والدتي تعيش معي وأستخدم سيارتها، وزوج أختي كان يقيم لدينا واستخدمت سيارته أحيانًا ولكن نادرًا.
س: ما صلتك بالعقار الكائن في منطقة العجوزة بمحافظة الجيزة؟
ج: هذه شقتي التي أعيش فيها، وهي إيجار.
س: هل يرافقك أشخاص آخرون في ذلك العقار؟
ج: أعيش أنا ووالدتي ووالدي، ومعنا عاملات منزل، ولدينا شقة أخرى بالإيجار يقيم فيها والدَيَّ في الطابق الثالث.
س: سبق أن قررتِ في التحقيقات وجود كاميرات مراقبة داخل شقتك، فما السبب؟
ج: لأن العاملات سرقنني من قبل.
س: ما أماكن تلك الكاميرات بالتحديد داخل الشقة؟
ج: كل الشقة بها كاميرات، وكل غرفة بها كاميرا، إضافة إلى كاميرات على باب الشقة، وفي الريسبشن، وغرفة الملابس، وغرفة النوم، والممر، والمطبخ.
س: ذكرتِ سابقًا أن هذه الكاميرات ترسل إشارتها إلى جهاز استقبال في دبي، فما السبب؟
ج: لأن نظام الكاميرات الذي اشتريته مصدره دبي، وهو موجود في شقتي هناك.
س: هل تمتلكين عقارًا في مدينة دبي؟
ج: لا، هي شقة إيجار.
س: ومن بإمكانه الوصول إلى محتوى هذه الكاميرات؟
ج: أنا فقط، من خلال هاتفي المحمول.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNyA=
جزيرة ام اند امز