مؤسس "صراحة" لـ"العين": انتظروا مفاجأة ورفضت بيعه

مؤسس "صراحة" ينفى صحة الاتهامات الموجهة إليه بتسليم معلومات المستخدمين لجهات أمنية.

نال موقع "صراحة" إعجاب الملايين من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في الدول العربية، على الرغم من مرور شهرين فقط على تدشينه من قبل المبرمج السعودي، زين العابدين توفيق، الذي أطلقه دون دعاية عبر الترويج لمنتجه عبر الإعلانات الممولة على محركات البحث أو الشبكات الاجتماعية.

وقال زين العابدين توفيق، مؤسس موقع صراحة، لوابة "العين" الإخبارية، إن الأيام القليلة القادمة ستشهد مفاجأة كبيرة لمستخدمي الموقع، مشيرا إلى أن التكاليف المادية لتصميمه وتنفيذه بسيطة نوعا ما، ولم يصنع منه مليونيرا ولم يقم بحصد الأموال من خلاله ولا يوجد دخل منه على الإطلاق، ورفض عروض مقدمة من شركات لشراء الموقع.

وأضاف توفيق، لبوابة "العين" الإخبارية، أن التطبيق غير مقتبس من "ask" كما يدعي البعض لأن الموقع سالف الذكر يعتمد على السؤال والإجابة، بينما "صراحة" يعتمد على توجيه أسئلة من طرف ولا يُرد عليها بإجابات من الطرف الآخر، موضحا أنه لم يكن يتوقع النجاح الذي وصل إليه الموقع نهائيا.

وأشار المبرمج السعودي إلى أن أهم أسباب التوفيق ترجع إلى التوفيق من الله، ثم الاسم العربي الذي ساعد في انتشاره إضافة إلى سهولة التصميم والاستخدام، نافيا جميع الاتهامات الموجهة إليه بتسليم معلومات المستخدمين الذين سجلوا على الموقع لجهات أمنية أو الترويج لها.

وبسؤاله عن أن الموقع سيكون بمثابة نواة لشركة برمجيات كبرى مثل شركة "فيس بوك"، قال: "الله أعلم، لا أدري حتى الآن"، مشيرا إلى أن عقب تخرجه في الجامعة ودخوله في عالم الشركات والمؤسسات لاحظ أنها بحاجة لوجود تواصل بين الرئيس والمرؤوس والحصول على نقد بناء بين الموظف وأقرانه، وفكر حال أصبح رئيسا في يوم من الأيام سيضع صندوقا للموظفين لترك رسائلهم للنقد البناء في هذا الصندوق ما جعله يعمل على موقع "صراحة" من خلال تطور الفكرة في ذهنه وأن يفتحها للعالم ولا تقتصر على مجال الشركات.

وتوجه توفيق بالنصح للشباب العربي، ألا يستسلموا وأن يحاولوا أن يستمروا في طريقهم لتحقيق أهدافهم ويطورون من أنفسهم.