بعد 8 أشهر من الإقالة.. ساري يُنهك خزائن يوفنتوس بالملايين

تكبد يوفنتوس الإيطالي خسائر مالية فادحة في الأشهر الماضية، لأسباب أخرى بخلاف الأضرار الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا.
وكشف موقع "فوتبول إيطاليا" عن الخسائر التي يتكبدها نادي السيدة العجوز منذ إقالته للمدرب السابق ماوريسيو ساري بنهاية الموسم الماضي.
وأعلن اليوفي إقالة ساري في 8 أغسطس/ آب الماضي، بعد أيام قليلة على تتويج الفريق بلقب الدوري الإيطالي، ليسند المهمة بدلا منه للمدرب الشاب أندريا بيرلو.
ونظرا لأن عقد ساري يمتد حتى نهاية يونيو/ حزيران 2022، فإن يوفنتوس اضطر لمواصلة دفع راتب المدرب الإيطالي وباقي أفراد جهازه المعاون بعد إقالته حتى الآن.
وفشل حامل لقب الكالتشيو آخر 9 سنوات، في التوصل لاتفاق ودي مع ساري من أجل فسخ التعاقد بينهما، ليصبح اليوفي ملزما منذ ذلك الوقت بدفع راتبه حتى نهاية العقد، ما لم يحصل المدرب على وظيفة جديدة.
وحسبما ينص الاتفاق، فإن اليوفي ملزم بدفع ما يزيد عن 15 مليون يورو لساري ومعاونيه حتى نهاية العقد.
هذا ليس كل شيء، بل أن هناك تكاليف أخرى مرتبطة بساري وحده تبلغ قيمتها 1.9 مليون يورو، لتصل التكلفة الإجمالية بذلك إلى ما يزيد عن 17 مليونا حال استمرار ساري بلا عمل حتى صيف 2022.
ومع ذلك، فإن هناك بند يسمح ليوفنتوس بإنهاء العقد من طرف واحد مقابل دفعه 2.5 مليون يورو مع حلول يونيو المقبل.
يذكر أن يوفنتوس لم يحقق النتائج المنشودة تحت قيادة بيرلو، إذ خرج الفريق من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، فيما أصبح في طريقه لخسارة لقب الدوري الإيطالي لصالح إنتر ميلان.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuOTAg جزيرة ام اند امز