مكتشف دواء "سارس".. أمل العالم في هزيمة كورونا
بيننجر وفريقه البحثي عملوا خلال الفترة الماضية على دراسة فيروس كورونا المستجد عن طريق عينات أخذت من مرضى في الصين
بات عالم الجينات صاحب الشهرة العالمية، جوزيف بيننجر، أمل العالم في مواجهة فيروس "كورونا" المستجد، بعد أن نجح قبل سنوات في تطوير دواء ضد فيروس سارس.
ووفق صحيفة كرونة النمساوية، فإن بيننجر وفريقه البحثي عملوا خلال الفترة الماضية على دراسة فيروس كورونا المستجد عن طريق عينات أخذت من مرضى في الصين.
ويجرب الفريق البحثي حاليا دواء على عدة حالات متأخرة من مرضى كورونا في الصين، وسط أمل كبير في نجاح التجربة، كما نجح بيننجر نفسه قبل سنوات في هزيمة فيروس سارس عبر تطوير دواء لعلاجه.
وسارس مرض تنفسي معدي وأحيانًا مميت، ظهر لأول مرة في الصين في نوفمبر/تشرين الثاني 2002، وفي خلال بضعة أشهر، انتشر المرض في جميع أنحاء العالم، محمولًا بواسطة مسافرين غير متوقعين.
وفي تصريحات للصحيفة النمساوية، قال بيننجر: "مثل سارس، يرسو فيروس كورونا على الخلايا في الجسم، ويختار نفس النقطة لاختراقها".
وتابع "هدفنا الآن، هو خداع الفيروس وحماية نقطة الضعف الذي يخترق منها الخلايا، وحماية الرئتين من تأثيره".
وأكد بينجر ثقته في جاهزية الدواء للاستخدام خلال ٣ أو ٤ أشهر، قائلا: "سيتلقى المريض هذا الدواء مرتين يوميا لمدة أسبوع ليتعافى".
بيننجر قال أيضا: "أحب الفيروسات، والبشرية تعايشت معها لقرون"، مضيفا "وعلينا أيضا أن نتعايش مع كورونا".
ومضى قائلا:"كل شخص يغسل يديه بانتظام، ويتعامل بالإشارة من بعيد كتحية للآخرين، يمكنه تجنب المرض".
وأضاف: "أنا متفائل".
ومنذ ظهوره، أصاب فيروس كورونا المستجد أكثر من ١٠٥ ألف شخص حول العالم، وقتل نحو ٣٦٠٠ شخص، كما خلق مناخ من الخوف في عدة دول حول العالم، أبرزها الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا.