إنفوجراف.. 12 معلومة عن القمر الصناعي الإماراتي "خليفة سات"
"خليفة سات" يعد أيقونة تقنية متطورة للغاية، وهو أول قمر صناعي يطور داخل الغرف النظيفة في مختبرات تقنيات الفضاء بمركز محمد بن راشد.
تطلق الإمارات، الإثنين، القمر الصناعي "خليفة سات"، أول قمر صناعي يُصنع بخبرات وأيادٍ محلية بنسبة 100%، إلى مداره، مدشنة بذلك عهد التصنيع الفضائي الكامل.
ويعد "خليفة سات" أيقونة تقنية متطورة للغاية، ويمتلك ٥ براءات اختراع، وهو أول قمر صناعي يطور داخل الغرف النظيفة في مختبرات تقنيات الفضاء بمركز محمد بن راشد للفضاء.
وبمجرد دخول "خليفة سات" إلى مداره المنخفض حول الأرض، على ارتفاع 613 كيلومترا تقريبا، يبدأ القمر الصناعي عمله لالتقاط صور فضائية للأرض وإرسالها إلى محطة التحكم الأرضية داخل مركز محمد بن راشد للفضاء؛ ليلبي احتياجات المؤسسات الحكومية والتجارية حول العالم.
ويتيح القمر الصناعي للدولة تقديم خدمات تنافسية في قطاع الصور الفضائية على مستوى العالم، ومن المقرر أن تستخدم صوره في مجموعة متنوعة من متطلبات التخطيط المدني، والتنظيم الحضري والعمراني، ما يتيح استخداما أفضل للأراضي وتطوير البنية التحتية في الإمارات، ويساعد على تطوير الخرائط التفصيلية للمناطق المراد دراستها، ومتابعة المشاريع الهندسية والإنشائية الكبرى.