السعودية تعلن عن زيادة ضخمة باحتياطيات غاز «الجافورة».. حقل تريليوني
أعلن الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، عن إضافة كميات كبيرة للاحتياطيات المؤكدة من الغاز والمكثفات في حقل الجافورة غير التقليدي.
وقال إنَّ شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) تمكَّنت من إضافة 15 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز، و2 مليار برميل من المكثفات.
- ساويرس عن صفقة رأس الحكمة: «صعب تتكرر.. الأشقاء في الإمارات بيحبونا»
- الإمارات والكويت.. علاقات اقتصادية متجذرة تثمر رخاء للشعبين
وأكد أن الإنجاز تحقق نتيجة تطبيق أعلى المعايير العالمية في تقدير الموارد الهيدروكربونية وتطويرها، بما يضمن حُسن استغلالها.
حقل الجافورة
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، إن الاحتياطيات في حقل الجافورة أصبحت تقدر بنحو 229 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز، و75 مليار برميل من المكثفات.
ويعد الجافورة أكبر حقل للغاز غير التقليدي وغير المصاحب للنفط في المملكة، ومن المحتمل أن يكون أكبر مشروع لتطوير الغاز الصخري خارج الولايات المتحدة.
وقد صادق على تقديرات الموارد والاحتياطيات المؤكدة لحقل الجافورة شركةُ استشارات مستقلة كبرى متخصصة في مجال المصادقة على الموارد والاحتياطيات المؤكدة.
وفي عام 2020، كان من المتوقع أن يحتاج حقل الجافورة إلى استثمارات بقيمة 110 مليارات دولار.
وقالت أرامكو على موقعها إنها تتوقع أن يصل إنتاجها إلى 420 مليون قدم مكعبة يوميا من الإيثان بحلول عام 2030. وأضافت أن حقل الجافورة سينتج نحو 630 ألف برميل يوميا من سوائل الغاز والمكثفات بحلول عام 2030.
طفرة الغاز
وتعمل السعودية على تنمية احتياطياتها من الغاز غير التقليدي، والتي تتطلب طرق استخراج متقدمة على غرار تلك المستخدمة في قطاع الغاز الصخري.
وتتبنى السعودية استراتيجية لتنويع مصادر الطاقة وتعزيز مكانتها كلاعب رئيسي في سوق الغاز الطبيعي على المستوى العالمي.
وتستهدف "أرامكو السعودية" زيادة إنتاج الغاز بنسبة 50-60% بحلول عام 2030، لتلبية الطلب المحلي على الصناعة.
وكانت احتياطيات السعودية من النفط والغاز قد ارتفعت للعام الرابع 0.3% خلال 2022، لتبلغ 338.4 مليار برميل مكافئ نفطي، مقابل 337.3 مليار برميل مكافئ نفطي بنهاية 2021.
وجاء ارتفاع إجمالي الاحتياطيات للنفط والغاز نتيجة ارتفاع احتياطيات الغاز الطبيعي 2.2% خلال 2022، وهو الارتفاع السنوي الرابع على التوالي، حيث كانت 233.8 تريليون قدم مكعبة قياسية بنهاية 2018، ثم 237.4 تريليون قدم مكعبة قياسية بنهاية 2019، ثم 238.8 تريليون قدم مكعبة قياسية بنهاية 2020.
ولا تستورد السعودية أو تصدر الغاز الطبيعي، لكنها تتوقع أن تبدأ في تصدير الغاز الطبيعي بحلول عام 2030.