السعودية والجزائر تبحثان تطورات أسواق النفط
وزير الطاقة السعودي يقول إن بلاده حريصة على الاستمرار في العمل المشترك مع الجزائر لإعادة التوازن لأسواق النفط خلال العام المقبل.
قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، إن بلاده حريصة على الاستمرار في العمل المشترك مع الجزائر لإعادة التوازن لأسواق النفط خلال العام المقبل.
وأضاف الفالح، عقب لقائه رئيس الوزراء الجزائري، أنه أجرى مباحثات حول الاجتماع القادم لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) المقرر أن يعقد في نوفمبر/تشرين الثاني وجهود إعادة التوازن إلى أسواق النفط في عام 2018.
كما ناقش وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، مع رئيس الوزراء الجزائري، مجالات التعاون والعمل المشترك بين البلدين، وتطورات أسواق البترول، والعمل باتفاقية خفض الإنتاج بين الدول المنتجة داخل المنظمة وخارجها.
وأعرب رئيس الوزراء الجزائري، عن سعادته باللقاء الذي جرى مؤخرا بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الجزء المتعلق بالمحروقات التي تشكل مجالا حيويا للجزائر، خاصة أن الدول الثلاث تعتمد في اقتصادها بشكل أساسي على عائدات المحروقات، وهي من بين أكثر الدول المتضررة من الوضع الحالي للسوق النفطية.
وأكد البلدان ضرورة التزام الدول المشاركة في الاتفاقية بنِسَب الخفض المتفق عليها بشكل تام ومستمر، لإعادة توازن السوق البترولية الدولية.
وقال الخبير الاقتصادي علاوة خلوط، لـ"بوابة العين الإخبارية"، إن الجزائر تُعَد طرفا مهما في أي تنسيق بين الدول المنتجة رغم حصتها المتواضعة مقارنة بروسيا والسعودية، والتنسيق السعودي الجزائري يبقى مهمّا أيضا داخل منظمة أوبك، وهما من الدول المؤثرة في المنظمة.
كما توقع الخبير الاقتصادي أن يُسهم هذا التنسيق السعودي الروسي الجزائري "في إنجاح الاجتماع المقبل لمنظمة أوبك، والتوقعات المبنية على هذه التفاهمات تشير إلى إمكانية أن تصل أسعار النفط إلى 70 دولارا على الأقل في النصف الأول من العام المقبل، وهو سعر يضمن تنمية مستقرة لهذه الدول".
aXA6IDE4LjExOC4xMTkuNzcg جزيرة ام اند امز