بعد صفقة الأمونيا الزرقاء.. توسيع التعاون السعودي الياباني في الطاقة
بحث البلدان التعاون في مجالات الاقتصاد الدائري للكربون، وإنتاج وقود الهيدروجين، والطاقة المتجددة
بحث الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة السعودي، خلال لقائه اليوم وزير الخارجية الياباني موتيجي توشيميتسو، توسيع التعاون في مجال الطاقة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات الطاقة والتقنية.
كما تطرق الاجتماع إلى سبل التعاون في مجالات الاقتصاد الدائري للكربون، وإنتاج وقود الهيدروجين، والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى أهمية استقرار الأسواق العالمية للبترول.
وقبل أيام أعلنت شركة أرامكو السعودية عن تصدير أول شحنة في العالم من الأمونيا الزرقاء إلى اليابان، بكمية تصل إلى 40 طنا.
- السعودية واليابان تبحثان "أمن وسلامة" الملاحة البحرية
- أرامكو تفتح الباب أمام الأمونيا الزرقاء لاقتحام نظام الطاقة العالمي
وتتكون الأمونيا من 3 ذرات من الهيدروجين وذرة واحدة من النيتروجين، حيث تشير التوقعات إلى أن الهيدروجين سيصبح لاعبا مهما في نظام الطاقة العالمي.
وتسهم الأمونيا في مواجهة تحديات ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة بطريقة موثوقة ومستدامة وأسعار معقولة.
وتستخدم اليابان شحنة الأمونيا الزرقاء عالية الجودة في توليد الطاقة الخالية من الكربون.
الصفقة تمت بين أرامكو ومعهد اقتصاديات الطاقة الياباني (IEEJ)، بالشراكة مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك".
ويسلّط هذا الإنجاز الضوء على أحد المسارات الكثيرة ضمن مفهوم اقتصاد الكربون الدائري (CCE)، وهو إطار يتم فيه تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وإزالتها وإعادة تدويرها، وإعادة استخدامها، بدلا من إطلاقها في الغلاف الجوي.
وتستورد اليابان ثالث أكبر قوة اقتصادية في العالم نحو 90% من احتياجاتها من النفط الخام من الشرق الأوسط.
وحلت اليابان في المرتبة الثالثة في حجم التجارة مع السعودية، وبلغت الاستثمارات الأجنبية اليابانية المباشرة في السعودية 130 مشروعا.